Перейти к основному содержанию

غانا: احزاب سياسية و شخصيات هامة تؤكد دعمها المطلق لكفاح الشعب الصحراوي العادل.

Submitted on

 اكرا (غانا) 28 يونيو 2016 (واص). عبر عدد من ممثلي احزاب و حركات  المجتمع المدني الغاني و بعض اعضاء السلك الدبلوماسي المعتمد بالعاصمة الغانية اكرا عن تضامنهم و دعمهم المطلق لكفاح الشعب الصحراوي العادل حتى استكمال السيادة في اخر مستعمرة في افريقيا.
جاء ذلك خلال حفل تابين لروح الفقيد محمد عبد العزيز نظمه المنتدى الاشتراكي الغاني ليلة البارحة بالعاصمة الغانية اكرا، حيث طالب رئيس حزب المؤتمر الشعب الغاني (CPP)   البروفيسور "ادموند نمينيام ديلي" من الشباب الغاني الانخراط في حركة التضامن الافريقية و العالمية مع الشعب الصحراوي، مذكرا ان حزبه  ملتزم بمثاق التضامن الافريقي في دعم كفاح الشعب الصحراوي المشروع.
 
و شدد السيد "محمد شاردو" الامين العام لمنتدى  الصداقة الغاني الصحراوي على اهمية تكثيف عمل وسائل الاعلام لتوفير الضغط الدولي على المملكة المغربية لتنصاع لقرارات الامم المتحدة و الاتحاد الافريقي و تنهي احتلالها لاخر مستعمرة في افريقيا، داعيا وسائل الاعلام الافريقية و العالمية لتسليط الضؤ على واقع الشعب الصحراوي المكافح تحت الاحتلال المغربي.
 الطلبة الغانيين تصميم قوي على مواصلة دعم القضية الصحراوية:
من جهته عبر الامين العام للاتحاد الوطني لطلبة غانا السيد "ميشيل باكيسي ادو" اثناء مداخلته في حفل تابين الرئيس الشهيد محمد عبد العزيز عن تعازيه لشعب و حكومة الجمهورية الصحراوية "بالموازاة مع نعي جميع الافارقة للرجل الوطني و المقاتل الثوري و ابن افريقيا البار الفقيد محمد عبد العزيز"، مجددا نداء الحركة الافريقية للتضامن مع الشعب الصحراوي بخصوص العودة الفورية لكل الصحراويين الى ارضهم و ممارسة حقوقهم في الحرية و تقرير المصير.
و دعا الامين العام للاتحاد الوطني لطلبة غانا الى التسريع باستكمال تصفية الاستعمار من الصحراء الغربية باعتبارها اخر مستعمرة في افريقيا، منبها الى وضعية الاحتلال المغربي للمنطقة الذي يعيق مسيرة الاتحاد الافريقي و جهوده في تطوير القارة.
حركة "الراستافاري" الغانية: الرئيس محمد عبد العزيز مكافح اخر لن يرحل من قلوب المدافعين عن السلام:
و جاء في خطاب ممثل حركة الراستفاري الغانية و هي امتداد لحركة عالمية ذات طابع ثوري تدعو الى السلام و التمسك بالحقوق المشروعة للشعوب، ان فقدان القارة الافريقية للقائد الرمز محمد عبد العزيز هو خسارة لمكافح من اجل السلام و الحرية سيبقى شامخا في ذاكرة كل لافارقة و المدافعين عن التحرر و السلم.
 
 090/201