ولاية أوسرد ، 12 أكتوبر 2022 (واص) - أكد رئيس الجمهورية ، الأمين العام لجبهة البوليساريو السيد إبراهيم غالي أن ممارسات دولة الاحتلال المغربي في المدن المحتلة من الصحراء الغربية لن تغير من الوضع القانون للنزاع .
الرئيس ابراهيم غالي وفي كلمته خلال إشرافه على الاحتفالات المخلدة للذكرى الـ 47 للوحدة الوطنية ، قال أن كل الأنشطة السياسية والاقتصادية والثقافية والرياضية وغيرها التي تقوم بها المملكة المغربية في الأجزاء المحتلة من بلادنا، بما في ذلك ما يسمى الانتخابات أو فتح القنصليات، ما هي إلا ممارسات استعمارية لقوة احتلال عسكري لا شرعي، لا تغير قيد أنملة من الوضع القانوني الواضح للصحراء الغربية.
فدولة الاحتلال المغربي - يضيف رئيس الجمهورية - تحتل أجزاءَ من بلادنا وتواصل إنتهاكاتها الجسيمة لحقوق الإنسان الصحراوي، وتقوم بنهب مكثف وممنهج للثروات الطبيعية الصحراوية، في اعتداء سافر على صاحب السيادة الوحيد على الصحراء الغربية وثرواتها، الشعب الصحراوي. ومن المؤسف أن الأمر يتم بوجود الأمم المتحدة، ممثلة في بعثتها لتنظيم الاستفتاء في الصحراء الغربية، المينورسو.
وأضاف الرئيس إبراهيم غالي أنه آن الأوان لكي يتحمل مجلس الأمن مسؤوليته. ليس هناك أي غموض فيما يخص قضية الصحراء الغربية وحقوق شعبها. ينبغي التوقف عن الكيل بمكيالين واستعمال المعايير المزدوجة. فالظلم ظلم، والاحتلال احتلال، والحق حق، والقانون قانون، وحقوق الإنسان والشعوب واحدة بلا تمييز في أي نقطة من العالم.
وأشار رئيس الجمهورية إلى أن الحل العادل الوحيد للنزاع في الصحراء الغربية، المنسجم مع ميثاق وقرارات الأمم المتحدة، هو ذلك الذي يمر بالإحترام الكامل لإرادة الشعب الصحراوي، والشعب الصحراوي وحده، المعبر عنها بكل حرية وديمقراطية وشفافية، لممارسة حقه، غير القابل للتصرف أو المساومة، في تقرير المصير والاستقلال.
وأستطرد الرئيس ابراهيم غالي قائلا " إلى أن المجتمع الدولي لا ينبغي أن يرضى بالقفز على تلك الحقيقة، لأن الأمر سيكون عاراً عليه وإهانة للبشرية ونفاقاً مكشوفاً ومجاملة مخجلة للجلاد على حساب الضحية، وتشجيعاًللظلم والعدوان وطغيان قانونالغاب ومنطق الهمجية" . (واص)
090/105.