قادش (الأندلس) 27 ماي 2019 (واص) - وجهت الفيدرالية الإقليمية بمدينة قادش بالأندلس لجمعيات الصداقة والتضامن مع الشعب الصحراوي ، نداءً إلى الممثلين السياسيين الجدد للتمسك بمواقف واضحة تهدف إلى تطبيق الشرعية الدولية بالصحراء الغربية.
وطالبت الفيدرالية في قرارها الصادر عقب جمعها العام المنعقد بمدينة ميذينا سيدونيا يوم 25 ماي الجاري، الحكومة الإسبانية باعتماد كل الوسائل المتاحة لديها لإجبار المغرب على إحترام قرارات الأمم المتحدة ، وتنظيم إستفتاء تقرير المصير، وتناشد اسبانيا من أجل حضور فعال في جهود الهيئة الاممية، الى جانب توسيع دائرة التعاون مع الشعب الصحراوي، سواء على مستوى مخيمات اللاجئين، أو المناطق المحررة، في ضوء الانشغال بشأن تقليص إسهامات الوكالة الاسبانية للتعاون خلال السنوات الأخيرة، وتدعوها الى زيادة مقدار المخصصات المالية الأوروبية لفائدة مخيمات اللاجئين.
وجاء في قرار الفيدرالية: لقد تحول القمع المغربي ضد المدنيين الصحراويين الى مثابة الخبز اليومي، علاوة على سياسة طرد المراقبين والحقوقيين العالميين أمام أعين المجموعة الدولية، التي تهتم أكثر من ذي قبل بالاتجار والثروات الطبيعية الصحراوية، بدل المساهمة في البحث عن حل عادل ودائم، يوضح القرار.
وتعرب الفيدرالية عن عميق الانشغال بالوضعية السائدة، وتوضح أن جمعيات الصداقة الحاضرة تطالب بإلحاح بإطلاق سراح كل المعتقلين السياسيين الصحراويين على الفور، ووقف خروقات حقوق الإنسان بالمناطق المحتلة، وتجميد أي نشاط يمس الثروات الصحراوية.
وترى الفيدرالية ضرورة تعاطي وسائل الإعلام مع النزاع بنفس الأهمية والجدية بما ينسجم مع تطلعات هيئات المجتمع المدني الإسباني.
وفي الأخير، تؤكد الفيدرالية تمسكها الدائم بالتعاون السياسي والدعم الإنساني للاجئين الصحراويين، وممثلهم الشرعية والوحيد جبهة البوليساريو.
( واص ) 090/304