(الجزائر)، 27 يوليو 2019 (واص) - أكد اليوم السبت رئيس المجلس الوطني الصحراوي ورئيس الجامعة الصيفية للأطر الصحراوية في طبعتها العاشرة السيد خطري أدوه ، أن الجامعة الصفية وما تحتويه من محاضرات هي زاد ثمين من المعارف والتحصيل المنمي لرصيد الكفاءات والرافع من منسوب المؤهلات لدى الكادر الصحراوي المنتمي مختلف مؤسسات الدولة والجبهة .
وأضاف خطري أدوه في كلمته الافتتاحية لشغال الجامعة اليوم بولاية بومرداس الجزائرية ، اعتبر "الجامعة الصيفية بطبعاتها العشر بحرس من السير على هذه التجربة ومدها بكل أساليب الاستمرار ونموذج فريد في العلاقات بين شعبين وبلدين وثورتين أساسها الأخوة والود ومنبعها التاريخ المتقاسم ودافعها الطموحات المشتركة وحافزها صون الأمانة والوفاء للعهد وذاكرتها التضحيات الجليلة والمكاسب العظيمة " .
ولأنها - يضيف خطري أدوه - زاد ثمين من المعارف والتحصيل المنمي لرصيد الكفاءات والرافع من منسوب المؤهلات لدى الكادر الصحراوي المنخرط في مختلف مؤسسات الدولة والجبهة ، كونها فضاء للتلاقي والتفاعل والتبادل فيما بين نخب البلدين والشعبين والثورتين الصحراوية والجزائرية .
وتقدم رئيس الجامعة الصيفية للأطر الصحراوية بالشكر للجزائر التي " تحضر اليوم بقوى سياسية ومجتمعية ودبلوماسيين وشخصيات مرموقة ، الجزائر - يقول خطري أدوه – التي "تحضر بشعبها ومؤسساتها بتاريخها الكفاحي البطولي بماضيها المجيد الناصع التي تدل على مواقفها الثابتة والدائمة" .
وحيا خطري أدوه سلطات ولاية بومرداس ، والمعهد الجزائري للبترول ، واللجنة الجزائرية للتضامن مع الشعب الصحراوي ، على الاستمرار في ضمان نجاح هذه الطبعة من الجامعة . (واص)
090/105.