غاليثيا (إسبانيا) 04 أكتوبر 2019 (واص) - انطلقت اليوم الجمعة بمدينة فيغو بماقطعة غاليثيا الإسبانية ، أشغال الندوة الدولية للبلديات المتضامنة مع الجمهورية الصحراوية ، وسط حضور رسمي صحراوي يرأسه الوزير الأول وعضو الأمانة الوطنية السيد محمد الولي أعكيك ويضم وزراء ، ولاة ورؤساء مختلف البلديات والولايات ومن الأراضي المحررة ، إلى جانب أعضاء في السلك الدبلوماسي بإسبانيا وفرنسا ووفد رسمي هام لبلدية فيغو ورؤساء وممثلين عن البلديات التي تجمعها اتفاقيات شراكة وتوأمة مع مؤسساتنا الوطنية من إسبانيا ، إيطاليا وفرنسا.
الندوة التي احتضنتها بلدية فيغو بمقاطعة غاليثيا تدوم ليومين ، من المنتظر أن تعرض خلالها الوفود المشاركة من الجانبين مجموعة التجارب التي راكمتها منذ سنوات في مجال التعاون المشترك في إطار اتفاقيات التوأمة والشراكة، وكذلك مناسبة لتقييم النتائج المتحصل عليها طيلة هذه الفترة ، وبحث سبل تطوير هذا العمل وتبادل وجهات النظر والتجارب لتحقيق المزيد من النتائج الإيجابية في مختلف الجوانب لا سيما الشق السياسي ، للوصول إلى تطلعات الشعب الصحراوي في الحرية والاستقلال الوطني واستكمال السيادة على كامل أراضي الجمهورية الصحراوية.
وحسب برنامج الندوة المسجلة ضمن جدول أعمال الحكومة الصحراوية لسنة 2019 سيتخللها خطاب للوزير الأول باسم الحكومة الصحراوية ومداخلات للولاة ، ثم ممثلي ورؤساء البلديات المتضامنة ، وتنشيط محاضرات من طرف مسؤولين صحراويين لعرض التجربة الرائدة في مجال بناء المؤسسات وتسييرها والإشراف على توفير الحد الأقصى من حاجيات المواطنين في مختلف القطاعات رغم واقع اللجوء ، شح الإمكانيات والظروف المناخية الصعبة.
ومن المنتظر أن يعقد ولاة ورؤساء البلديات سلسلة اجتماعات مع نظرائهم من مختلف بلديات إسبانيا ، فرنسا وإيطاليا وكذلك مع ممثلين عن بعض الهيئات الرسمية والمنظمات غير الحكومية المشاركة في هذا الحدث التضامني الدولي الأول من نوعه على مستوى المؤسسات الأوروبية الرسمية الداعمة للشعب الصحراوي أو تلك التي تجمعها اتفاقيات الشراكة والتعاون مع مختلف المؤسسات الوطنية الصحراوية.
( واص ) 090/100