العيون المحتلة 21 يوليو 2019 (واص) - عبرت لجنة الدفاع عن حق تقرير مصير شعب الصحراء الغربية ، عن تنديدها بجريمة الاغتيال البشعة التي تعرضت لها الشابة الصحراوية صباح عثمان أحميدة الملقبة بإنجورني ، معتبرة العملية سياسية الهدف منها تصفية العنصر الصحراوي.
وطالبت الجمعية في بيان لها بفتح تحقيق جنائي نزيه وشفاف من طرف جهات مستقلة حول ملابسات هذه الجريمة البشعة وتقديم الجناة للعدالة.
وأكد البيان أن الشابة الصحراوية صباح إنجورني ، تعرضت للدهس بسيارة للشرطة المغربية مساء الجمعة 19 يوليو 2019 بشارع السمارة إثر خروجها للاحتفال مع المئات من المناصرين الصحراويين للمنتخب الجزائري ، ولاذت السيارة بالفرار قصد التستر على الجريمة الجبانة ، لتبقى الضحية ممددة على الأرض قبل وصول سيارة الإسعاف لتلفظ أنفاسها متأثرة بالإصابات التي تعرضت لها بعد نقلها إلى مستشفى ما يسمى الحسن بن المهدي.
وأشار البيان إلى أن لجنة الدفاع عن حق تقرير مصير شعب الصحراء الغربية ، تلقت الخبر بقلق شديد وأجرت تحرياتها الخاصة حول إثبات عملية الاغتيال الغادرة ، حيث أكد شهود عيان تعرض الشابة الصحراوية للدهس المتعمد المفضي إلى الموت ، كما تابعت أشرطة فيديو بثها نشطاء على شبكات التواصل الاجتماعي.
واعتبارا لكون لجنة كودابسو تتابع بقلق شديد وضعية حقوق الإنسان بمدن العيون ، السمارة، بوجدور والداخلة ، بعد الاحتفالات المناصرة للمنتخب الجزائري بمناسبة تتويجه ببطولة أمم أفريقيا مصر 2019 ، ونظرا لكون المدن المذكورة شهدت مظاهرات ومسيرات رفعت فيها شعارات سياسية وأخرى مؤيدة للمنتخب الجزائري حيث تدخلت مختلف تشكيلات القوات المغربية ومارست القوة المفرطة في حق المدنيين الصحراويين لإفساد فرحتهم وتحويلها إلى مأساة حقيقية. سجلت اللجنة استخدام الشرطة المغربية للغاز المسيل الدموع وكذا الرصاص المطاطي، للتأثير على المتظاهرين سلميا وتقويض حركة الاحتفالات التي أقيمت بمدينة العيون وما رافقها من قمع واستهتار بالحريات.
( واص ) 090/100