الشهيد الحافظ (مخيمات اللاجئين الصحراويين )،26 ديسمبر 2016(واص)-اجتمعت أمس الأحد اللجنة الوطنية المكلفة بمؤازرة ومتابعة محاكمة معتقلي اكيم ازيك بقية الوقوف على آخر تطورات محاكمة معتقلي اكديم ازيك وذلك في بيان توج اجتماعها .
نص البيان
برئاسة الأخ أمحمد خداد عضو الأمانة الوطنية ومسؤول لجنة العلاقات الخارجية للجبهة، اجتمعت يومه الأحد 26 ديسمبر 2016 اللجنة الوطنية المكلفة بمؤازرة ومتابعة محاكمة معتقلي اكديم ايزيك التي قرر الاحتلال عقدها امام محكمة مدنية بالعاصمة المغربية، الرباط، اليوم الاثنين 27 ديسمبر، من اجل الوقوف على اخر التطورات المتعلقة بالمحاكمة ودعم المحامين والمراقبين الدوليين بالإضافة الى محطات التضامن التي تم تنظيمها في مختلف نقاط تواجد الشعب الصحراوي والمتضامنين الدوليين معه.
وإذ تسجل اللجنة الوطنية، بالكثير من التقدير والتثمين حجم التضامن الدولي المعبر عنه من شتى أنحاء العالم من برلمانات ونقابات ولجان دعم، فقد أشادت بشكل خاص بتجمع المحامين الدوليين للدفاع عن معتقلي اكديم ايزيك وتضاعف إعداد المحامين من العديد من دول العالم الذين انضموا له ووقعوا على بيانه الصحفي المنشور مؤخرا، الذي يشكل اكبر رد منسجم مع القانون الإنساني الدولي فيما يتعلق بحق المعتقلين في محاكمة عادلة داخل وطنهم المحتل، ومع القانون الدولي من خلال تأكيده على وضعية الصحراء الغربية كإقليم محتل بصدد عملية تصفية استعمار غير مكتملة. البيان الصحفي لتجمع المحامين الدوليين وقبله رسالة المعتقلين الى الرأي العام والى وزير عدل الاحتلال، يشكلان الرد الرصين والمناسب على جملة المغالطات التي تسوقها دعاية الاحتلال والهادفة الى تأليب الرأي العام المغربي وتجييشه ضمن سياق المحاكمة لفرض خياراته الظالمة.
وبعد ان استعرضت جملة المنابر والوقفات والبيانات التضامنية التي تم تسجيلها خلال الأسبوع المنصرم في مختلف الولايات والمؤسسات الوطنية والجاليات والمهجر والمدن المحتلة، أشادت اللجنة بالهبة الوطنية لنصرة معتقلي اكديم ايزيك والمطالبة بإطلاق سراحهم دون تأخير خلال هذه المحطة التاريخية من المقاومة السلمية الصحراوية، منددة بمناورات الاحتلال وإجراءاته التعسفية والقمعية ضد جماهير الانتفاضة وعائلات المعتقلين الرامية الى منعهم من حضور أطوار المحاكمة.
"إن تحدي المناضلين الصحراويين وعائلات المعتقلين وكسرهم طوق الحصار يظهر للعدو وللصديق تواجد جميع أفراد الشعب الصحراوي بمختلف شرائحه في خندق التضحية والاستشهاد والاستعداد للمضي قدما من اجل فرض خيار الاستقلال واستكمال سيادة الجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية على كامل ترابها الوطني".(واص).
090/97