ريزي (فرنسا) 24 يونيو 2019 (واص) - ثمنت عضو الأمانة الوطنية والي ولاية أوسرد السيدة مريم السالك أحمادة ، باسم الشعب والحكومة الصحراويين ، التضامن المعبر عنه من قبل رئيس مجلس بلدية ريزي الفرنسية ونوابه ، وعلى حفاوة الاستقبال الذي خص به الوفد الصحراوي الذي حل بالمدينة في زيارة عمل تدوم ثلاثة أيام ، وكذلك على صور الدعم والمؤازرة تجاه الشعب الصحراوي وكفاحه العادل من أجل الحرية والاستقلال.
وفي كلمة ألقتها السيدة مريم السالك أحمادة خلال الاجتماع الأول مع رئاسة البلدية وأعضاء المجلس البلدي للمدينة ، قدمت عرضا مفصلا حول ظروف عيش اللاجئين الصحراويين في المخيمات، والجهود التي تبذلها الحكومة الصحراوية من أجل ضمان حقوق كافة المواطنين على قدم المساواة ، مستدلة في هذا الصدد بتجربة مجلس ولاية أوسرد وسهره على توفير احتياجات المواطنين فيما يخص الصحة ، التعليم والأمن وكذا تأطير الشباب وغيرها من الحاجيات الضرورية في الحياة اليومية للمواطنين الصحراويين.
وتطرقت والي ولاية أوسرد إلى الدور المحوري للمرأة الصحراوية في الإشراف على سير المؤسسات وضمان استمرار مشاركتها إلى جانب الشباب في مختلف مناحي الحياة ، وتوقفت عند التحديات التي تواجهها الحكومة الصحراوية في ظل شح الإمكانيات وارتفاع نسبة الحاجيات، إلى جانب التحدي الأكبر على المستوى الأمني الذي يعد أحد المواضيع الهامة بحكم الوضع الجغرافي للمخيمات والصحراء الغربية عموما وقربهما من منطقة الساحل والصحراء التي باتت تشكل تهديدا أمنيا حقيقيا على منطقة شمال إفريقيا.
وفي ختام اللقاء ، وجهت السيدة مريم السالك أحمادة ، دعوة إلى رئيس وأعضاء المجلس البلدي لمدينة ريزي الفرنسية، لزيارة مخيمات اللاجئين الصحراويين من أجل الإطلاع على ظروف عيش المواطنين الصحراويين وكذا التجربة الرائدة للجبهة والحكومة الصحراوية في بناء المجتمع وتسيير شؤون مواطنيه ، وكذلك من أجل الرفع من مستوى التعاون وتبادل التجارب في التسيير.
( واص ) 090/100