العيون المحتلة (الجمهورية الصحراوية) 05 اكتوبر 2020 (واص)- اعتبر المعتقل السياسي الصحراوي السابق، سيدي عبد الرحمن سلامة زيو، النائب الأول لرئيس الهيئة الصحراوية لمناهضة الاحتلال المغربي، في تصريح صوتي لمؤسسة نشطاء لحقوق الإنسان أن الحصار الذي تمارسه سلطات الاحتلال المغربية على المدافعين الصحراويين من أعضاء الهيئة وغيرهم من المناضلين الصحراويين، هو مجرد بلطجة وعقوبة إقامة جبرية يتم تنفيذها خارج القانون.
وبغض النظر عن حقيقة أن الدولة المغربية هي دولة احتلال عسكري، وبالتالي كل الإجراءات التي تطبقها ضد المواطنين الصحراويين هي خرق للقانون الدولي ولاتفاقية جنيف الرابعة، يرى السيد عبد الرحمن أن حتى تنفيذ هذا الحصار الآن دون صدور أي قرار من محكمة الاحتلال بشأن أي من المحتجزين تعسفا في منازلهم هو انتهاك حتى للقانون المغربي وانتقام من الضحايا.
واعتبر أن "هذه الاجراءات التعسفية التي طبق نظام الاحتلال المغربي ضد أعضاء المكتب التنفيذي للهيئة الصحراوية لمناهضة الاحتلال المغربي، لا تخرج عن نطاق الإجراءات التي تعودها الصحراويون من هذا النظام طيلة 45 سنة من احتلالاهم، من قصف بالنابالم، ورمي من الطائرات، وإبادة جماعية مارسها النظام المغربي، واستمرار للانتهاكات التي أساسها امتهان كرامة وحرمة الشعب الصحراوي".
من جهة أخرى اعتبر عبد الرحمن زيو اعتبر أن الموضوع هو "مشهد متكرر لانتهاك جميع حقوق الشعب الصحراوي، وأكثر من هذا أظهرت الهجمة الأخيرة عنجهية هذا النظام، وغطرسته وتنكره للقانون الدولي، لأنه حين تقول هيئة قضائية مغربية بأنها تحقق في تأسيس الهيئة لأنها تنتهك الوحدة الترابية المغربي، فهذا دليل على اصرارها على انتهاك الشرعية الدولية التي لا تعترف للمغرب بأي سيادة على الصحراء الغربية".
وفي الأخير ناشد المدافع الصحراوي عن حقوق الإنسان "المجتمع الدولي للضغط على المغرب من أجل احترام التزاماتها واحترام حقوق الشعب الصحراوي كاملة غير منقوصة". (واص)
090/500/60 (واص)