روما (إيطاليا) 28 أكتوبر 2020 (واص) أستقبل اليوم الأربعاء 28 بالعاصمة الإيطالية روما، السيد أبي بشراي البشير عضو الأمانة الوطنية للجبهة، المكلف بأوروبا والإتحاد الأوروبي رفقة السيدة فاطملو حفظ الله ممثلة الجبهة في إيطاليا، من طرف العديد من مسؤولي القوى السياسية في البرلمان الإيطالي، وذلك في إطار جولة تقود المسؤول الصحراوي إلى إيطاليا، شرع فيها منذ أمس الثلاثاء، يلتقي خلالها ممثلين عن الأحزاب السياسية، البرلمان، المجموعة البرلمانية "السلام للشعب الصحراوي، الحركة التضامنية .وكذا لقاء بعض وسائل الإعلام الإيطالية
الوفد الصحراوي، قدم لمستقبليه عروضا عن التطورات الأخيرة لكفاح الشعب الصحراوي، خاصة ما يتعلق منها بوصول مسار التسوية الآممية إلى الطريق المسدود بسبب غطرسة الإحتلال المغربي من جهة، وعدم توفر مجلس الآمن الدولي والأمانة العامة للأمم المتحدة على أدنى إرادة سياسية لتسريع المسار وتحميل الطرف المعرقل مسؤولية ما قد ينجر عن الوضع الحالي.
ولدى التطرق للمظاهرات السلمية التي تقوم بها الجماهير الصحراوية المدنية على طول الحزام وقبالة ثغرة الگرگرات غير الشرعية، أكد الوفد الصحراوي لمحاوريه "أن صبر الشعب الصحراوي قد نفذ بعد إنقضاء ثلاثين سنة على موعد إستفتاء تقرير المصير الآصلي، وتمادي المغرب في تحديه للشرعية الدولية ومحاولة فرض الآمر الاستعمار الواقع أمام مرأى ومسمع المينورسو التي باتت تتحول تدريجياً إلى مظلة لتكريس الإحتلال وتوطيد دعائمه بدلا من إنجاز مهمتها الرئيسة المتمثلة في تنظيم إستفتاء تقرير المصير وتوفير الحماية للمدنيين الصحراويين تحت الإحتلال الذين يتعرضون للقمع والتفقير والسجن اليومي".
من جانبهم المسؤولون البرلمانيون الايطاليون، وهم يعبرن عن إنشغالهم العميق إزاء ما قد تؤول إليه الأوضاع على الأرض وتبعاته الخطيرة على أمن وإستقرار المنطقة، جددوا تضامنهم مع كفاح الشعب الصحراوي وتقديرهم العميق لصموده ومقاومته معربين عن أملهم في أن يستجيب مجلس الأمن الدولي لنداءات المتظاهرين السلميين الصحراويين ويباشر إتخاذ القرارات العملية الكفيلة بإعادة قطار التسوية إلى مساره الآصلي في آقرب وقت.
واص120/ 406/500/090