بئر لحلو (الأراضي المحررة)، 04 جويلية 2018 (واص) - هنأ اليوم الأربعاء الوزير الأول ، عضو الأمانة الوطنية السيد محمد الولي أعكيك نظيره الجزائري السيد أحمد أويحي بمناسبة الذكرى الـ 56 لاستقلال بلاده .
وقال الوزير الأول في رسالة التهنئة " يسرني ويسعدني، والشعب الجزائري يحتفل بالذكرى السادسة والخمسين لعيد الاستقلال والشباب، أن أتوجه اليكم أصالة عن نفسي وباسم شعب وحكومة الجمهورية الصحراوية، بأحر التهاني وأطيب التحيات إليكم وإلى الشعب الجزائري الشقيق"، متمنيا للجزائر مزيدا من التقدم والرقي والرخاء.
وأشار محمد الولي الولي أعكيك إلى أنها مناسبة لإستحضار بكل إجلال وإكبار وافتخار، ذاك اليوم من سنة 1962، أين سطعت على الجزائر شمس الانعتاق بعد حرب تحريرية مريرة مليئة بالمعاناة والمآسي والتضحيات الجسام، قدم فيها الشعب الجزاري الأبي أغلى ما لديه فداء وثمنا للحرية.
لقد أعطى أبناء الجزائر- يضيف الوزير الأول في رسالة التهنئة - أبطال ثورة أول نوفمبر المجيدة، مثالا ناصعا في التضحية والفداء من اجل الكرامة، إذ طهروا أرض وطنهم من دنس الاستعمار بدماء مليون ونصف المليون من الشهداء، فشيدوا فوقها صرحا حضاريا، ودولة ديمقراطية قائمة على الحق والقانون، وبلدا ذي مكانة ريادية ودور محوري في المنطقة والقارة والعالم، وجعلوا من الجزائر منارة ومحجا لذوي القضايا العادلة المكافحين من اجل الحرية من كل أصقاع المعمورة.
وعبر الوزير الأول شكره وعرفانهللجزائر على موقفها، المبدئي والثابت، إلى جانب كفاح الشرعي للشعب الصحراوي من أجل تقرير المصير والاستقلال، معبرا عن افتخاره واعتزازه بما تحققه الجزائر، بقيادة فخامة الرئيس المجاهد عبد العزيز بوتفليقة، من مكاسب وإنجازات تعزز مكانتها الدولية كقوة سياسية واقتصادية وعسكرية وشريك يحظى بكل التقدير والاحترام. (واص)
090/105.