Aller au contenu principal

اليوم الوطني للاعلام: الأسرة الإعلامية بالأرض المحتلة تؤكد مواصلتها العمل من اجل كسر الحصار المفروض على المنطقة

Submitted on

العيون المحتلة ، 28 ديسمبر 2021 (واص) - أكدت الأسرة الإعلامية بالأرض المحتلة، مواصلة سياستها الاعلامية في الكسر الحصار المفروض على المنطقة وفضح سياسات الإحتلال التي تطال المدنيين الصحراويين العزل بالمناطق المحتلة.
الأسرة الإعلامية بالأرض المحتلة وفي رسالة وجهتها بمناسبة اليوم الوطني للاعلام، أكدت فيها أن الإعلام العمومي مطالب برفع التحدي أكثر لمواكبة التطور الهائل لوسائل الإعلام وكذلك الاعلام االخاص الذي يلعب دورا قويا في مواجهة الهجمة الدعائية المغربية.
نص الرسالة :
رسالة من الإعلاميين بالأرض المحتلة وجنوب المغرب بمناسبة اليوم الوطني للاعلام
نحيي كإعلاميين اليوم الوطني للإعلام ، وهي مناسبة لنقف وقفة اجلال و إكبار لروح شهداءنا الابرار و ضمنهم شهداء الصف الاعلامي، و لنقف كذلك وقفة تقدير واحترام للجيل المؤسس لما قدمه من تضحيات جسام و ما أبدعه ليكون هذا الصرح اليوم واحدا من اكبر دعائم مقاومة وكفاح شعبنا ضد الاحتلال .
نعم لقد ظل الاعلام الصحراوي منذ تأسيسه آلية أساسية للتعبئة و التحريض من أجل رفع سبل مقاومة الاحتلال وكذلك لتأهيل الفكر الوطني التضامني من أجل المساهمة بفعالية في بناء مؤسسات الدولة الصحراوية .كما ساهم في توسيع ادراك الشعب الصحراوي بسياسات العدو التوسعية وساهم في خلق إرادة قوية قادرة على مواجهة الاحتلال المغربي.
إننا كإعلاميين في المناطق المحتلة وجنوب المغرب و إذ نترحم على شهداءنا من الإعلاميين الصحراويين و نستحضر ما قدمه الجيل المؤسس ،نقف اليوم على مدى المسؤولية الجسيمة الملقاة على عاتقنا كإعلاميين في مختلف اماكن تواجدنا.
فالإعلام العمومي مطالب برفع التحدي أكثر لمواكبة التطور الهائل لوسائل الإعلام وكذلك الاعلام االخاص الذي يلعب دورا قويا في مواجهة الهجمة الدعائية المغربية ،فقد كان للإعلام بالمناطق المحتلة وجنوب المغرب دورا فعالا في كسر الحصار الإعلامي الذي يفرضه الاحتلال المغربي على اقليم الصحراء الغربية .واستطاع عبر صورة الوضع الميدان التي تنشر من المناطق المحتلة دحض السياسات التضليلية للاحتلال رغم الحصار والقمع الممنهج الذي يمارسه ضد الصحفيين والاعلاميين .
حيث يتعرض الإعلاميون للتضييق والقمع والمنع الكلي من العمل العلني في انتهاك واضح لحرية التعبير و للعمل الصحفي الحر بالمناطق المحتلة .وهكذا تعرض العديد من الزملاء للاعتقال والتعذيب والتعنيف وكل ضروب المعاملة الماسة بالكرامة و اللانسانية وعمد الاحتلال كذلك إلى قطع ارزاق الإعلاميين وطردهم من العمل بدون سبب يذكر غير انهم اختاروا فضح العدو وانتهاكاته الجسيمة بالاقليم .
لقد باتت اليوم شبكات التواصل الاجتماعي تلعب دورا كبيرا في نشر المعلومة ، بل باتت هي الساحة الأساسية للمعركة الإعلامية مع الاحتلال فلم تعد مهمة الإعلام مقتصرة على الإعلامي وحده بل أصبح كل مواطن صحراوي معني بالمواجهة الإعلامية و بالقدر الذي أصبح للإعلام الخاص و للمدونين و الصحفي المواطن دور فعال في دحض الدعاية المغربية وكسر الحصار الإعلامي ،بالقدر الذي بات معه على الناشطين الإعلاميين و كل المناضلين سواء في القمة والقاعدة الإنتباه إلى قيمة آليات التواصل الناجح و تدعيم التكوين الذاتي في هذا المجال لرفع مستوى الترافع عن القضية عبر شبكات التواصل الاجتماعي .
وهذا يفرض علينا جميعا كتنظيم سياسي و كفعاليات إعلامية عمومية وخاصة وكمناضلين خلق دورات للتكوين الذاتي في مجال التواصل ، لان العدو وكما لاحظنا يستغل كل كبيرة وصغيرة لدعم ادعاءاته .
أيها السادة والسيدات
ان هذا اليوم كقيمة رمزية للوقوف على وضعية إعلامنا الوطني والرهانات المنتظرة منه تجعلنا نقترح عليكم إقرار يوم للتضامن مع الاعلامي الصحراوي ،من أجل توعية العالم بأسره بوضعية الإعلاميين الصحراويين و الحصار الإعلامي المطبق على المناطق المحتلة ،ولكي نخلق جبهة تضامن دولية من أجل رفع الحصار الإعلامي عن المناطق المحتلة ، ومن أجل خلق شبكة تضامن دولية مع الاعلامي الصحراوي تمكننا من ان نفرض على المنظمات الدولية و وسائل الإعلام الدولية التضامن ودخول الإقليم لفضح أكاذيب الاحتلال المغربي و لنسلط الضوء على معاناة الإعلاميين الصحراويين وبهذه المناسبة لا يفوتنا التذكير بالاعلاميين الصحراويين القابعين في السجون المغربية و اعلان التضامن معهم ومع كافة المعتقلين السياسيين الصحراويين ومع المناضلة سلطانة خيا وعائلتها التي تتعرض للحصار والانتهاك الممنهج يوميا من طرف قوات الاحتلال المغربي .
ووفي الاخير تقبلوا تحياتنا النضالية والرفاقية
وكل الوطن أو الشهادة. (واص)
090/105/500