بئر لحلو (الأراضي المحررة)، 15 ديسمبر 2016 (واص) - ندد اليوم الخميس رئيس الجمهورية ، الأمين العام لجبهة البوليساريو السيد إبراهيم غالي بطرد ومنع الملاحظين الدوليين من الصحراء الغربية و بالقمع الذي يتعرض له من استطاع منهم الدخول .
وفي رسالة الى الأمين العام الأممي بان كي مون أكد رئيس الجمهورية " أن الحصار المغربي على المنطقة قد تجلي هذه السنة أيضاً في واحد من أخطر مظاهره من خلال الأعداد الكبيرة للمراقبين الدوليين المستقلين الذين قامت دولة الاحتلال المغربي بطردهم، سواء من الأراضي الصحراوية المحتلة وجنوب المغرب أو من مطارات داخل المملكة المغربية، ناهيك عن الملاحقة والتضييق الشديد الذي يتعرض له من استطاع منهم الدخول.
"إننا نتحدث عن أكثر من 100 مراقب دولي من جنسيات مختلفة، مثل النرويجية والفنلندية والسويدية (يناير ومارس) والإسبانية ( يناير وأبريل وماي وسبتمبر وأكتوبر) والبولونية (ماي ) والفرنسية ( أبريل وماي وأكتوبر) والألمانية (يوليو) والإيطالية (سبتمبر) والأمريكية (أكتوبر)، وبوظائف مختلفة، من نشطاء حقوق الإنسان والمحامين والصحفيين وأعضاء من سفارات أجنبية وغيرها" يقول رئيس الجمهورية في رسالته.
بل إن سلطات الاحتلال المغربي - يؤكد رئيس الجمهورية - منعت العديد من المواطنين الصحراويين الحاملين لجوازات سفر أجنبية من الدخول إلى الأراضي المحتلة، وحرمتهم وعائلاتهم من فرصة اللقاء، في موقف لا إنساني مخجل.
وأضاف إبراهيم غالي أنه "لا يمكن للمجتمع الدولي أن يبقى متفرجاً إزاء مثل هذه الممارسات في القرن الحادي والعشرين. ومن غير المقبول أن يتم منع كل هذا العدد من المراقبين الدوليين من الولوج إلى منطقة تابعة لمسؤولية الأمم المتحدة، أكدت تقارير المنظمات الوازنة، بما فيها الأمم المتحدة نفسها، بأنها تشهد انتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان، لمجرد أن قوة الاحتلال العسكري اللاشرعي المغربي تعترض على ذلك، لإخفاء جرائمها". (واص)
090/105/500.