أديس أبابا (إثيوبيا) 29 أبريل 2019 (واص) - تحت شعار "إفريقيا تتحد من أجل الشباب لسد الفجوة وإرساء سبل التواصل مع الشباب الإفريقي" تم إطلاق "مبادرة المليون شاب إفريقي بحلول عام 2021 ، رسميًا من قبل رئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي موسى فقي محمد في 24 أبريل الجاري بمقر الاتحاد الإفريقي بالعاصمة الإثيوبية أديس أبابا.
انطلقت أشغال الطبعة الثانية من منتدى الشباب الإقريقي المنظم من قبل الاتحاد الإفريقي والتي من المرتقب أن تستمر لثلاثة أيام ، وتتعلق بالتوعية بمبادرة المليون شاب إفريقي 2021 ،حيث كانت العاصمة الإثيوبية محفلا للفعالية المذكورة آنفا وسط حضور ضم ممثلين عن جل الأعضاء في الاتحاد الإفريقي ؛ حيث يشارك الوفد الصحراوي ممثلا بكل من الدرك عبد الفتاح وودادي السالك.
[[{"fid":"20398","view_mode":"default","fields":{"format":"default","field_file_image_alt_text[und][0][value]":false,"field_file_image_title_text[und][0][value]":false},"type":"media","field_deltas":{"1":{"format":"default","field_file_image_alt_text[und][0][value]":false,"field_file_image_title_text[und][0][value]":false}},"link_text":null,"attributes":{"height":309,"width":625,"class":"media-element file-default","data-delta":"1"}}]]
وتهدف مبادرة المليون شاب إفريقي بحلول عام 2021 ، التي عقدها مكتب رئيس قسم الموارد البشرية والعلوم والتكنولوجيا ، إلى الوصول إلى ملايين الشباب الإفريقي من مختلف أنحاء القارة بشكل ملموس مع الفرص والتدخلات في المجالات الرئيسية للعمالة وريادة الأعمال ، التعليم والمشاركة الفعالة في كافة مجالات صنع القرار ، والتي من شأنها تسريع التنمية الاجتماعية والاقتصادية في القارة.
وجمعت المبادرة المليونية أكثر من 400 شاب من جميع أنحاء القارة للمشاركة في إيجاد حلول للمعوقات التي تعرقل المشاركة الفعالة للشباب في مواطن صنع القرار والمساهمة في التنمية المستدامة والاستفادة من التشبيب الذي تحتاجه القارة ، وكان شركاء التنمية والقطاع الخاص ومؤسسات التعليم العالي والمجتمعات المدنية حاضرين أيضاً للمشاركة مع الشباب والتعهد بدعمهم للمبادرة.
وعلى مدار اليومين الأخيرين من المنتدى الإفريقي الثاني للشباب ، تم عقد جلسات التأسيس المشترك بدءًا بالكلمات الرئيسية وعناوين الخبراء الفنيين في جميع أنحاء القارة ، وجلسة ركن خاص للشباب تم تنظيمها كمنصة للمحادثات غير الرسمية بين الشباب حول القضايا التي تؤثر عليهم.
وفي هذا السياق ، ركز الوفد الصحراوي على التعريف بالنزاع القائم ومدى تأثيره على القارة كما تم اقتراح بعض الحلول التي من شأنها أن تضمن للشعب الصحراوي حقه في تقرير مصيره وتطهير القارة الإفريقية من براثن الاحتلال ، كون التجربة الشبانية الصحراوية رغم صعوبة أوضاعها لازالت مثالا للصمود والتحدي وتعد واجهة عصرية وحية تجسد مكانة الشباب محليا وقاريا.
( واص ) 090/100