Aller au contenu principal

الناشطة الحقوقية امنتو حيدار تجري لقاءات بالمملكة المتحدة

Submitted on

لندن (المملكة المتحدة)، 28 يونيو 2019 (واص) - أجرت الناشطة الحقوقية امينتو حيدار ورئيسة تجمع المدافعين الصحراويين عن حقوق الإنسان عدة لقاءات بالعاصمة البريطانية لندن ، وذلك في إطار حملة لإطلاق سراح المعتقلين السياسيين الصحراويين في السجون المغربية .
وخلال زيارتها العاصمة البريطانية لندن بدعوة من منظمة الحملة من أجل الصحراء الغربية ، التقىت أمينتو حيدار مع كل من زعيم حزب العما ل البريطاني ، جيريمي كوربين و وزراء من حكومة الظل ، والمجموعة البرلمانية من أجل الصحراء الغربية ، ومسؤولين من وزارة الخارجية ووزارة مصائد الأسماك والزراعة ، والنقابات ، ومنظمة العفو الدولية ، والمنظمات غير الحكومية والصحفيين.
وخلال لقائاتها ، طالبت الناشطة الحقوقية الصحراوية من المملكة المتحدة ، بصفتها عضو دائم في مجلس الأمن ، بممارسة الضغط على المحتل المغربي من أجل الإمتثال لأحكام الشرعية الدولية وقرارات الأمم المتحدة ، ذات الصلة بالقضية الصحراوية والتي تؤكد على حق الشعب الصحراوية في الحرية وتقرير المصير .
 كما دعت ، أمينتو حيدار محاوريها إلى ضرورة أن تكون بعثة المنورسو مسؤولة عن رصد حقوق الإنسان في إقليم الصحراء الغربية ،في ظل تواصل قوات الاحتلال ارتكابها  لإنتهاكات خطيرة لحقوق الإنسان في المناطق المحتلة ضد الأطفال ، كبار السن ، النساء ، من خلال الأساليب القمعية والتدابير الرادعة ، والاستغلال غير القانوني للموارد الطبيعية وفي خضم حصار إعلامي وعسكري عنيف ، بالتواطؤ مع صمت المجتمع الدولي وعدم فعالية الأمم المتحدة.  
ولفتت الانتباه إلى الظروف المؤسفة التي يوجد فيها المعتقلين السياسين الصحراوين ، بما في ذلك مجموعة أكديم إزيك ، والطلبة المعتقلين ، وكذلك المعاناة المستمرة لعائلات الصحراويين المختطفين الذين لا يزال مكانهم مجهولاً حتى يومنا هذا بسبب عناد سلطات الاحتلال المغربية.
كما أدلت أمينتو حيدار بشهادتها أمام الحاضرين كضحية مباشرة للإختفاء القسري والإضطهاد والتعذيب والترحيل ، وغير ذلك من ضروب سوء المعاملة.
تجدر الإشارة،  إلى أن أمينتو حيدار شاركت في ندوات  بجامعة لندن والبرلمان البريطاني ، أين قدمت أدلة وبيانات موثقة جيدًا حول التعذيب والإذلال المنهجي للمدنيين الصحراويين في المناطق المحتلة من الصحراء الغربية ، بما في ذلك الاعتداءات الأخيرة التبي وقعت في مدينتي العيون والسمارة المحتلتين ، هذا إلى جانب طرد مراقبين  دوليين وصحفيين من المناطق المحتلة . (واص)
090/105.