الشهيد الحافظ ، 01 ماي 2020 (واص) - عبرت وزارة الشباب والرياضة عن قلقها من الوضعية التي يوجد عليها السجناء السياسيين الصحراويين بالسجون المغربية ، في هذا الظرف الذي يعرف الانتشار السريع لفيروس كورونا المستجد خاصة مع تسجيل حالات إصابة مؤكدة بعدد من السجون المغربية .
الوزارة وفي بيان لها تحصلت " واص" على نسخة منه عبرت فيه عن عميق قلقها من واقع السجناء السياسيين الصحراويين وخاصة معتقلي اكديم ازيك ومجموعة رفقاء الولي والمعتقلة السياسية محفوظة بمبة لفقير و غيرهم من السجناء السياسيين في كافة سجون الظلام المغربية والتي تطبعها مظاهر العزل الانفرادي وانعدام أدنى شروط الحياة.
وعبر البيان عن أسفه العميق إزاء الأحكام المغربية القاسية والظالمة والتي تندرج في إطار سياسة القمع الممنهج ضد العنصر الصحراوي الرافض لسياسة الاحتلال المغربي والمطالب بالحرية والعدالة وتمكين الشعب الصحراوي من تقرير المصير والاستقلال.
ودعا البيان المنظمات الدولية للحقوق الإنسان والحريات العامة وعلى رأسها منظمة الأمم المتحدة واذرعها الخاصة بذات الملف بالضغط على دولة الاحتلال المغربي الغاشم للإفراج الفوري عن المعتقلين السياسيين الصحراويين وسجناء الرأي القابعين خلف قضبان السجون المغربية المظلمة وذلك بعد تفشي جائحة كورونا فيروس في السجون المغربية.
وطالبت وزارة الشباب والرياضة المنظمات الحقوقية والإنسانية بضرورة الدفع بعجلة مراقبة حقوق الإنسان في الصحراء الغربية المحتلة، وذلك بما ينسجم مع المواثيق الدولية لحقوق الإنسان والحريات العامة، وفي هذا الصدد تدعوا الوزارة إلى مراقبة واقع السجناء الصحراويين بشكل فوري غير قابل للتأجيل والمرافعة القانونية والإعلامية عنهم فهم ضحية لجلاد وليسوا مجرمي حق عام.
وفي الختام جدد البيان دعوته مؤسسات الدولة الصحراوية انسجاما لمقررات المؤتمر الخامس عشر للجبهة إلى ضرورة مواصلة الهبة الشعبية من أجل الدفاع بعدالة كفاحنا وتشبثنا برائدة كفاحنا الجبهة الشعبية لتحرير الساقية الحمراء ووادي كممثل شرعي ووحيد للشعب الصحراوي وضامن مطالبه المشروعة في الحرية والاستقلال. (واص)
090/105.