إيفري سور سان (فرنسا)، 27 نوفمبر 2018 (واص) - أكدت عضو رابطة حماية السجناء الصحراويين بالسجون المغربية، فاتو يحيى محمد الحافظ، أن ما يتعرض له السجناء السياسيين داخل السجون المغربية من إنتهاك لحقوقهم الأساسية من طرف سلطات الإحتلال المغربي، هو نوع من العقاب على خلفية نشاطهم الحقوقي والإعلامي في فضح التجاوزات الممارس ضد المدنيين الصحراويين والنهب الممنهج الذي تتعرض له الثروات الطبيعية بتواطئ مع بعض البلدان والشركات الأجنبية.
وأضافت الناشطة الصحراوية، في محاضرة ألقتها أمس الإثنين، خلال ندوة حول حقوق الإنسان والدفاع عن السجناء السياسيين، أن مسألة الإعتقال السياسي تشهدها الصحراء الغربية منذ إحتياجها من قبل الجيش العسكري المغربي، "حيث شهدت إرتفاع وتيرتها عقب إندلاع إنتفاضة الإستقلال ضد كل شرائح المجتمع الصحراوي، في إنتهاك صارخ للقانون الدولي وإتفاقيات جنيف" تضيف المتحدثة.
كما عرجت المحاضرة، على معاناة عائلات السجناء السياسيين، وما يتعرضون له من ممارسات عنصرية وحاطة من الكرامة الإنسانية، وكذا الحرمان من الحق في زيارة المعتقلين والتواصل معهم، لا لشيء سوى مطالبتهم بإسقاط الأحكام الصورية في حق أبنائهم والإفراج عنهم دون دون قيد أو شرط.
وأختتمت فاتو يحيى محمد الحافظ، محاضرتها بدعوة المنظمات الحقوقية الفرنسية والدولية وكل الأحرار، إلى تكثيف الجهود من أجل الإفراج عن السجناء السياسيين الصحراويين في السجون المغربية، وحماية المدنيين المناطق المحتلة من الصحراء الغربية . (واص)
090/105.