طوكيو (اليابان) 07 أكتوبر 2018 (واص) - تتواصل لليوم الثاني على التوالي ، أشغال مؤتمر وزراء خارجية الدول الأعضاء فى الاتحاد الإفريقى واليابان فى إطار الشراكة بين الطرفين بحضور الوفد الصحراوى بقيادة وزير الشؤون الخارجية السيد محمد سالم ولد السالك.
ويناقش المؤتمر العديد من القضايا التي تطرح تحديات جوهرية أمام الشراكة بين الطرفين.
وفى هذا الإطار ، ركزت غالبية الدول الإفريقية خلال المداولات على ضرورة الالتزام التام بمبدأ الاحترام المتبادل بين الطرفين ، في الوقت الذى أكدت فيه أن إفريقيا لا تطالب بتصدق الدول المصنعة عليها وإنما تطالب بتعاون مثمر على أساس المنافع والمصالح المتبادلة بعيدا عن النظرة الدونية التي طبعت تصرف بعض الشركاء والمتعاونين فى الأزمنة الحديثة.
وكانت أشغال مؤتمر وزراء خارجية الدول الأعضاء فى الاتحاد الإفريقى واليابان فى الطبعة السابعة للتيكاد ، قد افتتحت بعد تعذر انعقاد الاجتماع التحضيرى على مستوى كبار الموظفين بسبب العرقلة التى وضعها المغرب بتواطؤ من الدولة المضيفة التى رضخت فى النهاية لإرادة الاتحاد الإفريقى الذى اشترط حضور جميع الدول الأعضاء ؛ الشيء الذى عصف بكل المناورات المغربية وأدى إلى انسحاب وفد دولة الاحتلال أمام التضامن المطلق الذى عبرت عنه إفريقيا بشكل يثبت قدرتها على فرض احترام منظمتها وقراراتها.
( واص ) 090/97/100