القنيطرة (المغرب)، 01 ديسمبر 2020 (واص) - يخوض الأسير المدني الصحراوي عبد الله الوالي أحمد لخفاوني بالسجن المركزي القنيطرة إضرابا إنذاريا عن الطعام احتجاجا على ممارسات غير قانونية و عنصرية يتعرض لها باستمرار داخل السجن منذ خرق الدولة المغربية لاتفاق وقف اطلاق النار بتاريخ 13 نوفمبر 2020.
وتعرد اسباب شروع الاسير المدني الصحراوي عبد الله الوالي أحمد لخفاوني في الاضراب الإنذاري عن الطعام إلى مصادرة مذكرات خاصة به تحتوي على قرار الجبهة الشعبية لتحرير الساقية الحمراء وواد الذهب المتعلق بإنهاء الالتزام بوقف اطلاق النار منذ 13 نوفمبر 2020 و المؤدية للاحتجاج السلمي الذي نظمه المدنيين الصحراويين أمام الثغرة غير الشرعية بالگرگرات .
و قد تعمدت ادارة السجن المركزي القنيطرة شن حملات تفتيش و مداهمة لزنازين الأسرى المدنيين الصحراويين ضمن مجموعة أگديم إزيك بتاريخ 16 نوفمبر 2020 تزامنا و اندلاع الكفاح المسلح الذي أعلنته الجبهة الشعبية لتحرير الساقية الحمراء وواد الذهب أين قررت ادارة السجن المركزي القنيطرة إصدار عقوبة مهينة وغير إنسانية متمثلة في 10 ايام بالعزل الانفرادي - الكاشو - موقوفة التنفيذ في حق الأسير المدني الصحراوي و منعه من الحق في التدوين و متابعة كل مراحل كفاح الشعب الصحراوي انتقاما من مواقفه السياسية و دفاعه عن حق الشعب الصحراوي في تقرير المصير والاستقلال.
للتذكير، يتواجد الأسير المدني الصحراوي عبد الله الوالي أحمد لخفاوني بالسجن المركزي القنيطرة شمال الرباط العاصمة المغربية بموجب حكم جائر وقاسي تصل مدته للسجن مدى الحياة كان ذلك خلال محاكمة جائرة تفتقد لضمانات ومعايير المحاكمة العادلة جرت أطوارها بمدينة سلا المغربية بشهادة منظمات دولية وازنة تعنى بحقوق الإنسان كهيومن رايس ووتش و أمنيستي أنترنسيوتال على خلفية التفكيك الهمجي لمخيم النازحين الصحراويين شهر نوفمبر سنة 2010 في منطقة أكديم إزيك شرق مدينة العيون عاصمة الصحراء الغربية المحتلة . (واص)
090/