Aller au contenu principal

رئيس المجلس الوطني يشيد بصمود وانضباط الشعب خلال فترتي ،مرض الرئيس و الحداد الوطني

Submitted on

الشهيد الحافظ 12 يوليو 2016 (واص)القى اليوم الثلاثاء السيد خطري ، رئيس المجلس الوطني  كلمة ، خلال حفل أداء اليمين الدستورية للسيد إبراهيم غالي، رئيس الجمهورية، الأمين العام للجبهة، بمقر الرئاسة، أشاد فيها بما أظهره الشعب الصحراوي من أفراد عاديين  وإطارات من انضباط وصمود ووحدة ومواجهة لمحاولات العدو في فترة مرض الرئيس  ومن يوم حدوث الشغور إلى يوم انتخاب الأمين العام ورئيس الجمهورية الجديد.
نص الكلمة:
بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين،
الأخ الأمين العام للجبهة، رئيس الجمهورية ،
الإخوة والأخوات الحضور،
في البداية أريد أن أزف إلى الأخ إبراهيم غالي الأمين العام للجبهة الشعبية ورئيس الجمهورية التهاني الحارة على الثقة التي يجددها فيه الشعب الصحراوي اليوم بعد كل هذه الحظوة على امتداد الحقبة النضالية والكفاحية بقيادة طليعته الصدامية، الجبهة الشعبية التي هي الوريث الشرعي للحركة الوطنية في بلادنا، وبخاصة المنظمة الطليعية لتحرير الصحراء بقيادة الفقيد محمد سيد إبراهيم بصيري. شعبنا يجدد فيكم الثقة كما بدأت أول مرة منذ 43 سنة أمينا عاما ليضيف إليها رئاسة الجمهورية ولكن في زمن بواقع مغاير وزخم مختلف وبتحديات غير تلك التي كانت بالتجزئة والإجمال.
الأخ الأمين العام
ليست المسؤولية كتضحية وعطاء من أجل القضية وكخدمة للشعب الوطن بجديدة عليك ولا أنت كقائد ورائد بحديث العهد بها، ولكن استمرار وتجدد التكليف إنما هو عنوان للأهلية ودليل على الثقة بديمومة متناهية وهو أمر يوجب تقديم التهنئة الإضافية لك ويكسبك التقدير والثناء.
الأخ الأمين العام للجبهة ورئيس الجمهورية
استطاعت الجبهة الشعبية والدولة الصحراوية ومن ورائهما وفي إطارهما الشعب الصحراوي، اجتياز مرحلة مرض الأخ القائد الشهيد محمد عبد العزيز برباطة جأش وتفوق لله الحمد، وذلك بفضل، أولاً، مجهوده الشخصي وهو في المتابعة اللصيقة والدائمة لكل الأوضاع والتطورات واتخاذ ما يلزم من قرارات ومواقف، ثم بفعل جماعية وانضباط القيادة ووحدة الإطارات ووقوف الشعب صفاً بترادف خارق لكل العوائق. وهنا لا بد لي من أن أشيد بالإسهام الثمين لكل الإخوة والأخوات القياديين والمسؤولين والإطارات على مختلف المستويات، أُبرز ميدانية وفاعلية الأمانة الوطنية ومكتبها الدائم الذي كان بحق غرفة عمليات حقيقية وفي حالة انعقاد وعمل دائمة، برئاسة الأخ عبد القادر الطالب عمار، عضو الأمانة الوطنية، الوزير الأول، بتكليف من الرئيس الشهيد محمد عبد العزيز.
ومثلما حدث أيام فقداننا شهيد الحرية والكرامة، الشهيد الولي مصطفى السيد، وعندما ألمت بنا الفاجعة العظمى برحيل الرئيس الشهيد محمد عبد العزيز، تحولت رباطة الجأش إلى قوة والوحدة إلى انصهار والانضباط إلى طوع والجماعية إلى تماسك.
مرة أخرى بفضل وهبة الشعب وفعلية التنظيم المؤسسات ومكسب القوننة والعمل بها وروح المسؤولية لدى القيادة، استطعنا أن نواجه التحدي الأكبر، وأن نخطط ونرتب ونسير بثقة وأريحية كافة الخطوات والمراحل من يوم حدوث الشغور إلى يوم انتخاب الأمين العام ورئيس الجمهورية الجديد.
 
الأخ الأمين العام ورئيس الجمهورية،
كان المؤتمر الاستثنائي نصراً مؤزراً وفق كل الشروط والأحكام، وفي مقدمتها ربح رهانات الشعب وخسارة مراهنات الاحتلال المغربي الغاشم. فهنيئاً للشعب والوطن والقضية والأشقاء والأصدقاء والمناصرين والمتعاطفين. وشكراً للشعب والجماهير والقواعد والإطارات والمسؤولين والقادة، في جيش التحرير الشعبي الصحراوي، في مخيمات العزة والكرامة، في الأراضي المحررة، في الأرض المحتلة وجنوب المغرب والجاليات وكل مكان.
الشكر كل الشكر للقيادة السياسية، هيئة وأفراداً، على الموقف التاريخي، الموقف المشرف، الموقف النادر في تجربة التنظيمات وحيات حركات التحرير وتطبيقات النظم السياسية.
وأخيراً، وإذا كان لي أن أتحدث باسم الرفاق، أقول أنني على يقين من أن العمل التنظيمي والفعل الوطني سوف يتواصل على كل المستويات والجبهات، بحزم وعزم وتوكل، بإصرار ومسؤولية، بانضباط وطلائعية بقيادكم، الأخ الأمين العام ورئيس الجمهورية.
إلى الأمام والنصر أكيد، بحول الله.
قوى، تصميم وإرادة لفرض الاستقلال والسيادة.
(واص)/ 120/ 090