كاستيا ليون (اسبانيا)، 20 ماي 2019 (واص) - نظم حزب اليسار الموحد الاسباني مهرجانيا تضامنيا مع الشعب الصحراوي وقضيته العادلة ، وذلك في إطار سلسة الأنشطة التي يقوم بها الحزب بالتزامن والانتخابات البرلمانية بالمقاطعة المزمع تنظيمها في 26 من الشهر الجاري .
وفي هذا الإطار ، أكد السيد السيد خوسي صاريون ، المنسق العام لحزب اليسار الموحد و المرشح لانتخابات رئاسة كاستيا و ليون ،في مستهل كلمته أن المهرجان يأتي تأكيدا لمواقف و ثوابت ومبادئ حزبه الداعم لنضال الشعب الصحراوي ، و الاعتراف بالظلم التاريخي الذي ألم بالصحراويين وطنا وشعبا ، منددا بعجز المجتمع الدولي في تنظيم استفتاء تقرير المصير الذي وافق عليه الطرفان جبهة البوليساريو و المملكة المغربية .
محمد لبات مصطفى ممثل جبهة البوليساريو بمقاطعة كاستيا و ليون ، من جهته شكر حزب اليسار الموحد و قيادته على الدعم اللامشروط لكفاح الشعب و استقلاله ، مؤكدا على رمزية المهرجان التضامني الذي يصادف اليوم 20 ماي ذكرى إعلان اندلاع الكفاح المسلح في ، مذكرا في الوقت نفسه بمسؤولية اسبانيا التاريخية و الأخلاقية والسياسية تجاه مستعمرتها السابقة .
[[{"fid":"20642","view_mode":"default","fields":{"format":"default","field_file_image_alt_text[und][0][value]":false,"field_file_image_title_text[und][0][value]":false},"type":"media","field_deltas":{"1":{"format":"default","field_file_image_alt_text[und][0][value]":false,"field_file_image_title_text[und][0][value]":false}},"link_text":null,"attributes":{"height":337,"width":640,"class":"media-element file-default","data-delta":"1"}}]]
و أضاف الممثل الصحراوي أن" سلاحنا الأمضى والأقوى لنيل الحرية و الاستقلال هو الوحدة الوطنية وإجماع الشعب الصحراوي ،على دحر الاحتلال المغربي وإقامة الجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية على كامل تراب الساقية الحمراء ووادي الذهب ، مدينا في الوقت ذاته الممارسات القمعية التي تتعرض لها جماهير شعبنا من قمع وتنكيل وسلب للحقوق ، داعيا المجتمع الدولي الى الضغط على السلطات المغربية من اجل إطلاق معتقلي أقديم ازيك و كافة معتقلي الرأي الصحراويين القابعين في السجون المغربية .
السيد مانو بينيظا مرشح اليسار الموحد للبرلمان الأوروبي ، أكد هو الأخر قائلا " في هذا اليوم الذي نتضامن فيه مع الشعب الصحراوي وقضيته العادلة وحقوقه المسلوبة على مدى أكثر من 44 سنة ويزيد عاش فيها المحتل المغربي في الأرض بغيا وفسادا وحرقا للحرث والنسل على مرأى من عين العالم الذي لم يحرك ساكنا من أجل ترسيخ قيم العدل والشرعية الدولية ، داعيا حكومة بلاده الى لعب دورا يتماشى مع مسؤولياتها التاريخية ، مذكرا بموقف حزبه الواضح في البرلمان الأوروبي بخصوص معارضة نهب الثروات الطبيعية للصحراء الغربية من طرف المملكة المغربية . (واص)
[[{"fid":"20643","view_mode":"default","fields":{"format":"default","field_file_image_alt_text[und][0][value]":false,"field_file_image_title_text[und][0][value]":false},"type":"media","field_deltas":{"2":{"format":"default","field_file_image_alt_text[und][0][value]":false,"field_file_image_title_text[und][0][value]":false}},"link_text":null,"attributes":{"height":345,"width":640,"class":"media-element file-default","data-delta":"2"}}]]
090/105.