مدريد (إسبانيا) ، 13 نوفمبر 2021 (sps) - شارك هذا السبت 13 نوفمبر بمدريد العاصمة الإسبانية عضو مجلس الشيوخ الإسباني عن الحزب الوطني الباصكي السيد لوكي أوريبي إتشيبارّييّا في المظاهرة المنددة بإتفاقات مدريد في 14 نوفمبر 1975، التي دعت إليها البعثة الصحراوية بإسبانيا بحلول الذكرى 46 لذلك الحدث، التي أقدمت بموجبها الدولة الإسبانية على تسليم إدارة الإقليم الى كل من المغرب وموريتانيا.
وأوضح عضو مجلس الشيوخ الإسباني أن حلّ نزاع الصحراء الغربية السياسي والعادل والدائم لا بدّ أن يرتكز على قرارات الأمم المتحدة ، المعترفة بحق تقرير المصير من خلال تنظيم الإستفتاء.
وعاد السيد لوكي الى التذكير بالفشل الذريع لكل من الأمم المتحدة وبعثة المنورسو التابعة لها بشأن البحث عن حل النزاع بالصحراء الغربية. وقال عضو مجلس الشيوخ:" إن مهمة المنورسو محدّدة في الآتي: مراقبة وقف إطلاق النار وتنظيم إستفتاء تقرير المصير، لذا، كما قال، يتعيّن على الأمم المتحدة أن تشمّر عن سواعد الجدّ للتوصل الى حل للنزاع، وقد تقاعست عن تأدية واجبها طوال 30 سنة".
وتأسف المسئول الإسباني بعد مضيّ 4 عقود من الزمن كون المنتظم الدولي ظهر عاجزا عن القيام بما يلزم، وأن مسار تصفية الإستعمار من الصحراء الغربية لم يصل بعد الى نهايته.
وقال:" ننتظر بفارق الصبر عقد العزم على التطبيق الحازم لقرارات الأمم المتحدة المتعلقة بالنزاع الصحراوي المغربي، لأن الأمر يتعلق بإقليم غير مستقل وتحت مراقبة الهيئة الأممية تماشيا مع القانون الدولي.
وبعد التقدّم بالشكر الجزيل الى العديد من الإدارات الباصكية والمنتميّة الى المجتمع المدني والجمعيات والفدراليات والهيئات المتضامنة ، أشار السيد لوكي الى أهمية الإحترام المتبادل بين الشعوب والتعاون لفائدة المنطقة بكاملها ، من أجل التمتع بالسلام وحقوق الإنسان والإستقرار والأمن والتقدم الإقتصادي والإجتماعي.
090/304