واشنطن 19 ديسمبر 2020 (واص)- أدان الخبراء المشاركون في الندوة الرقمية التي نظمها المركز العربي بواشنطن، إعلان الرئيس الأمريكي المنتهية ولايته دونالد ترامب الأخير بشأن قضية الصحراء الغربية، مؤكدين على أن هذه الخطوة تعد "انتهاكا صارخا للقانون الدولي وتكريس لإحتلال غير شرعي".
وفي هذا السياق أكد الخبير المختص في القانون الدولي ستيفن زونس، في مداخلته أن "إعلان ترامب بشأن الصحراء الغربية يعد انتهاكًا واضحًا للقوانين والأعراف الدولية، وسيؤثر على قضايا أخرى مثل الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية".
وقال المحلل السياسي والخبير زونس "الشعب الصحراوي ليس مغربيا، لديه ثقافته ولغته ولهجته وظروفه الاجتماعية وهويته الوطنية، التي تميزه عن المغرب"، مشيرا إلى أن "قضية الصحراء الغربية هي قضية تقرير مصير ويجب السماح للصحراويين بتحديد مستقبلهم بأنفسهم".
ومن جهتها سلّطت الباحثة الأكاديمية أليسون إل مكمانوس، في مداخلتها، الضوء على "الانتهاكات الخطيرة لحقوق الإنسان وحرية التعبير والتجمع التي يرتكبها المغرب في الأجزاء المحتلة من الصحراء الغربية، وكذا الحصار الممنهج الذي يفرضه كذلك على المنطقة".
وفيما يتعلق بإعلان ترامب، أكدت الباحثة الأكاديمية أن اعتراف ترامب بسيادة المغرب المزعومة على الصحراء الغربية "يشجع أجهزة الأمن القمعية المغربية على زيادة هذه الانتهاكات ضد الصحراويين الذين يطالبون بممارسة حقهم في تقرير المصير عبر تنظيم استفتاء وافقت عليه الأمم المتحدة".
واص 110/700