العيون المحتلة09يونيو2016(واص)_نددت اليوم الخميس جمعية مراقبة الثروات وحماية البيئة بالصحراء الغربية في بيان لها باستمرار الشركة الألمانية صاحبة عقد الانجاز في مشروع إنشاء محطة حرارية تعمل بمادة الفيول الثقيل الذي يعتبر أسوء أنواع الطاقات،والتي رفضت العديد من المدن المغربية إنشاء هذا المشروع علي أراضيها.
وطالب البيان سلطات الاحتلال المغربية بوقف المشروع فورا ، مذكرا الشركة الألمانية بإنتهاك القانون الدولي و خصوصا قرار محكمة العدل الأوروبية وكذا توصيات الأمين العام للأمم المتحدة السيد بان كيمون المرفوعة الى مجلس الأمن التي أكد من خلالها انه حان الوقت المناسب لدعوة جميع الجهات الفاعلة ذات الصلة إلى الاعتراف ”بالمبدأ القاضي بأن مصالح شعب إقليم الصحراء الغربية لها المقام الأول“، وفقا للمادة 73 من الفصل الحادي عشر من ميثاق الأمم المتحدة..
وأوضح البيان أن الرأي القانوني الذي أبداه السيد هانس كوريل المستشار القانوني للأمم المتحدة بطلب من مجلس الأمن يوم 29 يناير 2002 بخصوص شرعية الإجراءات التي اتخذتها السلطات المغربية بشأن توقيع عقود مع شركات أجنبية لاستغلال الثروات الطبيعية في الصحراء الغربية أشار إلى أن "أي أنشطة استكشاف واستغلال للثروات تتم في الصحراء الغربية على حساب مصالح ورغبة الشعب الصحراوي ستكون انتهاكا لمبادئ القانون الدولي المتعلق بثروات الأقاليم التي لم تقرر مصيرها".
وأكد البيان رفض الجمعية المطلق إنشاء هذا النوع من المشاريع المضرة بالبيئة على كامل تراب الصحراء الغربية وحمل البيان الجهات المسؤولة عن الترخيص لهذا المشروع مسؤولية ما ستؤول إليه الأوضاع البيئية و الصحية للسكان .
كما دعا البيان كل الغيورين على ارض الوطن الطاهرة كل من موقعه وحسب طاقته الي ضرورة رفض هذا المشروع، و التصدي لكل ما يشكل تهديدا لحقنا في بيئة سليمة.
وفي ذات السياق، ندد البيان بالاستغلال المفرط للمخزون السمكي قبالة سواحل الصحراء الغربية ، نتيجة لعشرات السنوات من الصيد المكثف من قبل أساطيل الصيد المغربية والأجنبية خصوصا سفن الاتحاد الأوروبي وغيرها.بالإضافة الى الصيد المفرط الذي تقوم به سفن الصيد الكبيرة والمدمرة، في السواحل الصحراوية، و التي تتجاهل عن عمد القانون الدولي وأخلاقيات الصيد..
115(واص)/ 090 090(