الشهيد الحافظ 30 أبريل 2017 (واص) - أكد اليوم الأحد عضو الأمانة الوطنية المستشار برئاسة الجمهورية السيد البشير مصطفى السيد ، أن جبهة البوليساريو تصدت لهجمة هوجاء كان مخططا لها من قبل حلفاء المغرب بمجلس الأمن الدولي ؛ من خلال فرض قرار متوازن عكس التقرير الأولي الذي أهمل نقاط جوهرية مهمة للبحث عن حل يضمن للشعب الصحراوي حقه في تقرير المصير.
وخلال نزوله ضيفا على منتدى جريدة الصحراء الحرة ، أبرز البشير مصطفى السيد أن المغرب حاول أن يخفف من الضغوط الأممية عليه ويحيلها إلى الطرف الآخر ، وقد ناور بهدف التغطية على الهدف الرئيسي وهو حق تقرير المصير مستغلا ظروف المعركة (أمين عام وممثل شخصي جديدين).
وأكد الوزير المستشار برئاسة الجمهورية أن جبهة البوليساريو راهنت على أن تبقى القضية الصحراوية بارزة في مناقشات مجلس الأمن لتفادي أي انحراف لمعالجات القضية الوطنية داخل أروقة الأمم المتحدة.
وعن أسباب تواجد الجيش الصحراوي بالمنطقة وأهدافه ، أكد عضو الأمانة الوطنية أن تواجد البوليساريو في الݣرݣرات كان من أجل حماية مقررات الأمم المتحدة وبنود اتفاق وقف إطلاق النار ولا يمكن أن يتم استغلالها لتكون الشجرة التي تغطي الغابة.
وبخصوص موقف جبهة البوليساريو من تواجدها في الݣرݣرات رد المسؤول الصحراوي أن الجبهة في المرحلة الأولى كانت لها صلابة كبيرة وتشبث واضح في موقفها من تواجد قواتها بالݣرݣرات ، لكن في المرحلة الثانية كان لابد من إبداء بعض الليونة الشكلية دون المساس بالموقف الثابت لجبهة البوليساريو وهو الحفاظ على روح اتفاق وقف إطلاق النار ، مبرزا أن الاتفاقية رقم 1 كانت تحث على إخلاء المنطقة العازلة (5 كلم) مما تطلب إعادة الانتشار دون الانسحاب وهو "تقديرنا الأنسب للتعامل مع الموقف على أساس تخفيف الضغوط ونحن لازلنا في الݣرݣرات وسنبقى بها".
وأكد السيد البشير مصطفى السيد أن وجود نقاط مراقبة لبعثة المينورسو بالݣرݣرات هو تأكيد على عدم وجود أي سلطة للمغرب على منطقتي الݣرݣرات ولݣويرة وتبقى إدارة هذه الأخيرة محل اتفاق ثنائي بين جبهة البوليساريو وموريتانيا.
130/090