كيتو(الإكوادور)، 03 أبريل 2018 (واص)- استقبل أمس الاثنين القائم بالأعمال في السفارة الصحراوية بالإكوادور حفظلا شداد ابراهيم من طرف رئيسة الجمعية الوطنية الإكوادورية السيدة ايليسابيث كابيثاس، حيث أطلعها على آخر مستجدات القضية الصحراوية على المستويين الإقليمي والدولي.
وتطرق الدبلوماسي الصحراوي في لقائه الى المسار التاريخي والقانوني للنزاع قي الصحراء الغربية التي تصنفها الأمم المتحدة من ضمن الأقاليم التي لم تستكمل مسلسل تصفية الاستعمار، مشيرا في هذا السياق الى دور مجلس الآمن في ضمان ممارسة الشعب الصحراوي لحقه في تقرير المصير والاستقلال.
وأبرز حفظلا شداد إبراهيم أهمية قرار محكمة العدل الأوروبية الأخير بخصوص الصحراء الغربية ومياهها الإقليمية، الذي اعتبرتها إقليما مستقلا ومنفصلا وأن أي تعامل تجاري أو اقتصادي يجب أن يتم بإذن من الشعب الصحراوي من خلال ممثله الشرعي والوحيد جبهة البوليساريو.
كما سلط الدبلوماسي الصحراوي الضوء على الوضع الصحي المتدهور للمعتقلين السياسيين الصحراويين في السجون المغربية، نتيجة إضرابهم عن الطعام، مطالبا بضرورة الإفراج الفوري عنهم وتمكينهم من حقوقهم المشروعة التي سلبها الاحتلال المغربي، فبدلا من إنصافهم، تم الزج بهم في محاكمات صورية وعسكرية حكم على بعضهم بأحكام قاسية تتراوح بين 24 سنة سجنا الى السجن المؤبد، دون ادني مراعاة للقوانين والشرائع الدولية.
من جهتها، أعربت رئيسة الجمعية الوطنية الإكوادورية عن تضامنها مع القضية الصحراوية التي تحظى بدعم الدولة الإكوادورية في المحافل الدولية، من ضمنها الجمعية العامة للأمم المتحدة، لجنة تصفية الاستعمار ومجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة. (واص)
090/102