الشهيد الحافظ03ماي2017(واص)_أدان اليوم الأربعاء اتحاد الكتاب الصحفيين الصحراويين في بيان له الموقف الفرنسي المساند لدولة الاحتلال المغربي في الصحراء الغربية والذي يقف في وجه أي آلية دولية المراقبة الانتهاكات المغربية الجسيمة لحقوق الإنسان والتكتم الإعلامي المفروض علي الجزء المحتل من الصحراء الغربية.
وأكد الاتحاد أن الموقف الفرنسي متناقضا مع المبادئ التي أسست عليها الجمهورية الفرنسية الخامسة ، فإرهاب الفيتو الفرنسي، الذي يحرم الصحراء الغربية من آية آلية دولية لمراقبة وحماية حقوق الإنسان، في الوقت الذي تتكتم فيه أطراف عدة عن الخروقات الصارخة لحقوق الانسان والحظر الكامل لحرية التعبير وعمليات الطرد المتكررة التي يقدم عليها الاحتلال المغربي في حق الصحفيين والمراقبين الدوليين كلما توجهوا الى المناطق المحتلة للتقصي والتحري عن اوضاع حقوق الانسان هناك.
وأوضح البيان أن سياسة الكيل بمكيالين جعلت من الصحراء الغربية واحدة من أسوأ المناطق عبر العالم كلما تعلق الأمر بحقوق الإنسان وحرية الصحافة، وأكثرها تعتيما باعتبارها خارج كل التصنيفات التي تعدها منظمات او هيئات دولية بسبب المنع المتكرر للمراقبين الدوليين من ولوجها..
وطالب البيان الصحفيين الصحراويين أن يقفوا في وجه هذه الوضعية المحبطة لكل الآمال المعلقة على المجتمع الدولي والقوى الراعية للديمقراطية وحرية الإنسان، مطالبا في نفس الوقت بضرورة مضاعفة النضال، ورفع التحدي، وتوحيد الجهود، من اجل الانخراط في حملة مركزة و شاملة، لفضح كافة الإطراف المتآمرة على شعبنا.
ودعا البيان كافة المواطنين الصحراويين الى التحول الى صحفيين محترفين، واستخدام كافة الإمكانيات المتاحة في توثيق كل التفاصيل مهما كانت صغيرة ونشرها ، من اجل كسر التعتيم، وفضح الممارسات المشينة للاحتلال، لتشهد شعوب العالم على ما يعانيه شعبنا من ويلات تحت الاحتلال
وطالب اتحاد الكتاب والصحفيين الصحراويين الأمم المتحدة إلي حماية الصحفيين الصحراويين من الانتهاكات المغربية لحقوقهم باعتبار المغرب دولة احتلال تصنف في أسفل كل المؤشرات المتعلقة بحرية الصحافة و حقوق الإنسان عالميا. 090/115(واص).