بوجدور 07 نوفمبر2016 (واص)ـ تتواصل لليوم الثاني على التوالي اشغال الملتقى الدولي لحوار الاديان من اجل السلام في الصحراء الغربية في طبعته الحادية عشر، حيث شهد اليوم تقديم اكثر من 10 محاضرات قدمها ائمة وعلماء وباحثين وقساوسة من مختلف الديانات والجنسيات.
وتمحورت المداخلات حول عنوان الملتقى "اللاجئين في الكتب السماوية".
وتمثلت المشاركة الصحراوية من خلال محاضرتين قدمهما كل من مدير التعاون بوزارة العدل السيد المحجوب محمد سيدي تحت عنوان :"اللاجئون بين جور الانسان وعدل الاديان"، فيما قدم المحاضرة الثانية الاستاذ حمة المهدي تحت عنوان " اللاجئون الصحراويون واقع مرير في ظل تخاذل مريب".
وتطرقت المشاركة الجزائرية الى واقع اللجوء في الدين الاسلامي من خلال عدة محاضرات قدمها اساتذة وباحثين، من بينهم د. علي حليتيم رئيس وفد جمعية العلماء المسلمين الجزائريين تحت عنوان "هيا نهاجر".
ومحاضرة الشيخ ابو سعيد العيد تحت عنوان "الهجرة النبوية نموذج لحق اللجوء".
فيما تمثلت المشاركة الامريكية في عدد من الحاضرات والعروض التي توضح نظرة الديانة المسيحية لمسألة اللجوء حيث قدمت الباحثة الامريكية روث كانيد محاضرة تحت عنوان " رحلة ارملتين رعوث ونعمة".
ومحاضرة قدمها القس جوزيف كامنغ راعي الكنيسة الدولية بجامعة ييل تحت عنوان : "اللجوء في الانجيل"
وتطرقت كل المحاضرات الى واقع الشعب الصحراوي في مخيمات اللاجئين الصحراويين مستشهدين بما يعانيه من ظروف انسانية كأمثلة حية لموضوع الملتقى.
للتذكير فإن ملتقى حوار الاديان من اجل السلام ينعقد سنويا بمخيمات اللاجئين الصحراويين بتنظيم مشترك بين كنيسة كريست ذو الروك الأمريكية، واتحاد شبيبة الساقية الحمراء ووادي الذهب، وبتعاون من وزارة العدل والشؤون الدينية وبرعاية من الحكومة الصحراوية.
90/900 (واص).