بروكسل ( بلجيكا) 14 فبراير 2022 (واص)- عقد أول أمس "تاسك فورس" تنسيقية التضامن الأوروبية مع الشعب الصحراوي بشكل مختلط حضوري من بروكسيل ورقمي من باقي المدن والعواصم الأوروبية، برئاسة السيد بيير گالاند رئيس التنسيقية وبحضور السفير أبي بشرايا البشير عضو الأمانة الوطنية المكلف بأوروبا والإتحاد الأوروبي، -عقد- إجتماعًه الأول لسنة 2022، بغرض تقييم نتائج الطبعة الـ45 من ندوة التنسيقية الأوروبية المنظمة ديسمبر الماضي في مدينة لاس بالماس بجزر الكناري.
وبعد تجديد التهنئة لحركة التضامن في أسبانيا وخاصة في جزر الكناري على النجاح الباهر للطبعة الماضية، إستعرض المجتمعون مختلف القرارات والبرامج التي تمت المصادقة عليها، خاصة موضوع فرق العمل التخصصية المكلفة بمتابعة العمل في ملفات محددة على مدار السنة، وأبرزها؛ الجانب السياسي، حقوق الانسان، الثروات الطبيعية وتدعيم مؤسسات الدولة الصحراوية.
وفي كلمته خلال الإجتماع، تعرض السفير أبي بشراي البشير، لآخر تطورات القضية الصحراوية وجملة المكاسب المحصلة منذ إستعادة الشعب الصحراوي المبادرة في 13 نوفمبر 2020 على مختلف المستويات الكفاح المسلح، المقاومة السلمية بالمدن المحتلة والجبهة الدبلوماسية.
في هذا الصدد، توقف السفير الصحراوي بالتفصيل عند زيارة المبعوث الشخصي الجديد وإستمرار تقاعس مجلس الأمن الدولي عن تحمل مسؤولياته وإلى تطورات المعركة القانونية على مستوى الإتحاد الأوروبي، إضافة إلى المواقف المتقدمة على مستوى الإتحاد الإفريقي وأمريكا اللاتينية.
من جانبه، رئيس التنسيقية، بيير كالاند، وبعد الإتفاق على برنامج العمل للشهر القادم، أكد على ضرورة مضاعفة الجهود لجعل التضامن الأوروبي داعما قويا للمقاومة العسكرية والسلمية الصحراوية مذكرا بنجاح التضامن الدولي في إجبار الدول الاستعمارية على التسليم بحق الشعوب في الحرية والاستقلال.
هذا ويُشار إلى أن تنسيقية التضامن الأوروبية مع الشعب الصحراوي، قد صادقت في ندوتها السنوية ديسمبر الماضي بلاس بالماس على قرارات مهمة وخارطة عمل للسنة الحالية بهدف مرافقة الشعب الصحراوي في هذه المرحلة المفصلية من نضاله الوطني من أجل الإستقلال والحرية. (واص)
090/105/500/406