تينيريفي ( إسبانيا ) 27 يناير 2017 (واص ) - اعتبر القيادي في حزب أيكو الإسباني للبيئة وعضو البرلمان الأوروبي السيد فلورينت مرسييسي ، أن الموقع الاستراتيجي لكناريا باعتبارها محطة لتزويد السفن المتجهة نحو أوروبا ، تصبح نقطة مثلى لمراقبة النهب الذي تتعرض له موارد الصحراء الغربية.
جاء ذلك في سياق المنبر الذي نشطه مساء أمس بمركز الثقافة الشعبية الكنارية بمدينة لاغونة بحضور العديد من الأساتدة والمثقفين والإعلاميين وأعضاء الجمعية الكنارية للصداقة مع الشعب الصحراوي ، إلى جانب ممثل جبهة البوليساريو بكناريا السيد حمدي منصور.
وتناول المحاضر في عرضه الذي كان يبث على المباشر عبر إذاعة "سان بورندون" التحدي الكبير أمام التأسيس لأوروبا جديدة اجتماعية ـ ديمقراطية ؛ لخصه في التركيز على الطاقات المتجددة والحد من العوامل المسببة للتغيرات المناخية والتصدي للمد الشعبوي العنصري ومواجهة هيمنة الشركات العملاقة على الاقتصاد وانتهاج سياسة عقلانية أكثر إنسانية تجاه المهاجرين.
ولدى تطرقه للتحديات القائمة أمام كناريا في الاتحاد الأوروبي ، أبرز السيد فلورينت مرسييسي أنه نظرا لاعتماد اقتصادها على السياحة فهي معرضة أكثر من غيرها لتأثير التغيرات المناخية وموجات الهجرة والصراع بجوارها الإفريقي وخاصة للصحراء الغربية.
وعلى هامش المنبر ، أجرى المسؤول الإسباني محدثات مع الجمعية الكنارية للتضامن مع الشعب الصحراوي بحضور ممثل جبهة البولسياريو بكناريا تمحورت حول بحث ميكازمات تنسيق العمل وتبادل المعلومات لمواجهة النهب الذي تتعرض له موارد الشعب الصحراوي.
( واص ) 090/100