نيويورك (الأمم المتحدة) 28 أغسطس 2020 (واص)- أكد الأمين العام الأممي، أنطونيو غوتيريث، في تقرير سيرفعه إلى الدورة العادية ال75 للجمعية العامة المقرر عقدها أواسط شهر سبتمبر القادم، بمواصلة الأمم المتحدة جهودها الحثيثة من أجل تصفية الاستعمار من الصحراء الغربية في إطار العقد الثالث من مهمتها للقضاء على كل أشكال الاستعمار من العالم.
وأشار التقرير الذي تناول بعض الأنشطة المتعلقة بالعقد الثالث لتصفية الاستعمار الذي تعتمده الجمعية العامة منذ عقود، إلى أن نهاية العقد الثالث فرصة هامة لتقييم التقدم المحرز في مهمة القضائ على الاستعمار التي تظل واحدة من أولويات الأمم المتحدة، والمضي قدما في خطة إنهاء الاستعمار، تمشيا مع مبادئ الميثاق وقرارات الأمم المتحدة المتصلة بهذا الأمر"، معتبرا أن ذلك الجهد يتطلب "أن تنخرط فيه، على نحو استباقي ومتواصل، جميع الأطراف المعنية" الدول القائمة بالإدارة، وشعوب الأقاليم غير المتمتعة بالحكم الذاتي، والأطراف المعنية الأخرى."
واعتبر الأمين العام إلى أهمية إحياء اللجنة الأممية الخاصة بتصفية الاستعمار لإحدى أدواتها المفيدة في متابعة تصفية الاستعمار والمتمثلة في "إيفاد بعثات زائرة إلى الأقاليم غير المتمتعة بالحكم الذاتي، حسب الاقتضاء، ووفقا لقرارات الأمم المتحدة المعنية".
وذكر في هذا الإطار بأن قضية الصحراء الغربية "لا تزال محل نظر الجمعية العام ومجلس الأمن وكذلك الأمين العام في سياق مساعيه الحميدة"، مذكرا في هذا السياق بالزخم الهام في المفاوضات الذي حققه مبعوثه الشخصي قبل استقالته.
وفي هذا السياق أهاب الأمين العام بطرفي النزاع، جبهة البوليساريو والمغرب "استئناف المفاوضات برعاية الأمين العام دون شروط مسبقة وبحسن نية، مع أخذ الجهود المبذولة منذ عام 2006 والتطورات اللاحقة في الحسبان، وذلك بهدف التوصل إلى حل سياسي عادل ومقبول للطرفين، يكفل لشعب الصحراء الغربية تقرير مصيره." (واص)
090/500/60 (واص)