مدريد 04 يوليو 2022 (واص)- أكد رئيس (عمدة) مدينة مليلية، إدواردو دي كاسترو، أن المغرب حاول طمس أدلة المأساة التي أسفرت عن مقتل 23 مهاجرا على الأقل من أصل افريقي، بوحشية على يد الشرطة المغربية أثناء محاولتهم اجتياز سياج الجيب الاسباني يوم 24 يونيو الماضي.
وقال ادواردو كاسترو في مقابلة مع موقع "لا فوث دي غاليثيا" أن "المغرب يحاول بالفعل إخفاء ما حدث. ويحاول طمس الأدلة، لأنه بهذه الطريقة لا يمكن توجيه اتهامات إليه", مشيرا إلى "عدم تشريح الجثث وعمليات الدفن السريعة".
وفي معبر مليلية الحدودي في 24 يونيو، قتل ما لا يقل عن 23 مهاجرا إفريقيا من جنوب الصحراء بوحشية على أيدي الشرطة المغربية في محاولة لمنعهم من دخول الجيب الإسباني.
وقد تم تداول العديد من مقاطع الفيديو والصور على مواقع التواصل الاجتماعي تظهر عشرات المهاجرين ممدين على الأرض بلا حراك تقريبا، كما أظهرت قوات الأمن المغربية وهي تضرب المهاجرين.
وأعرب المسؤول الاسباني عن شعوره "بالكثير من القلق" أثناء مشاهدة صور الحادثة التي وصفها بأنها "مأساة إنسانية حقيقية".
وفي رده على سؤال عن جدوى التحقيق الذي أعلن عنه المدعي العام الإسباني، يوم الثلاثاء، "لتسليط الضوء على ما حدث"، أقر إدواردو دي كاسترو بأنه "من الصعب أن يتوصل التحقيق إلى نتيجة"، قائلا إن لديه "شكوكا كبيرة في تعاون المغرب"، لأن "المغرب ليس ديمقراطي بل المغرب هو بلد استبدادي".
واص 090/110/700