Aller au contenu principal

التنسيقية الأوروبية للتضامن مع الشعب الصحراوي تنفي مزاعم بعض النواب الأوروبيين بشأن تحويل المساعدات الإنسانية الموجهة إلى اللاجئين الصحراويين

Submitted on

بروكسيل (بلجيكا)، 12 غشت 2020 (واص)- نفت التنسيقية الأوروبية للتضامن مع الشعب الصحراوي، وبشكل قاطع كل الإدعاءات التي ذكرها النائب بالبرلمان الأوروبي أولفيه شاستل في سؤال كتابي للمفوضية الأوروبية بشأن التحويل المزعوم المساعدات الإنسانية التي يقدمها الإتحاد الأوروبي إلى اللاجئين الصحراويين عبر الوكالات الإنسانية التابعة للأمم المتحدة العاملة في المخيمات.
وفي رسالة بعث بها إلى النائب أولفيه شاستل، أكد السيد بيار غالان أن كل تلك المعلومات غير صحيحة وذلك لكونه على إطلاع وبشكل شخصي على الوضع في مخيمات اللاجئين الصحراويين، من خلال الزيارات الميدانية المتكررة التي قام بها إلى هناك سواء في الفترة التي كان يشغل منصب الأمين العام لمنظمة أوكسفام ورئيس لجنة الإتصال للمنظمات غير الحكومية للتعاون مع المؤسسات الأوروبية، أو في السنوات الأخيرة حيث يترأس التنسيقية الأوروبية للتضامن مع الشعب الصحراوي التي تعمل على تقديم المساعدة والدعم للمطالب المشروعة للصحراويين.
وأشار السيد غالان إلى أن المفوضية نفسها أكدت على لسان مفوضها السامي أنه وبالإعتماد على التدابير المتخذة لتعزيز نظام المراقبة المعمول به حاليا لم تلاحظ أي إختلاس للمساعدات الإنسانية الموجهة إلى اللاجئين الصحراويين، مضيفا في السياق ذاته أن الإدعاءات بشأن تحويل تلك المواد للبيع في الأسواق الموريتانية لا توجد إلا على بعض الصحف المقربة من النظام المغربي، كما أنها لا تستند على أي مصدر رسمي ولم تؤكدها وكالات الأمم المتحدة أو الإتحاد الأفريقي ولا الإتحاد الأوروبي نفسه.
من جهة أخرى فند رئيس التنسيقية الأوروبي وبشكل قاطع ما جاء في سؤال النائب الأوروبي بخصوص فرض السلطات الجزائرية لـ%5 من الضريبة على المساعدات الإنسانية الموجهة إلى للاجئين الصحراويين، مشيرا في هذا الصدد أن قانون المالية الجزائري واضح في الجانب حيث جميع المنتجات والمواد الموجهة لأغراض إنسانية معفية بشكل كلي من الضرائب الجمركية وهو ما تستفيد منه التنسيقية الأوروبية وجميع المنظمات غير الحكومية وبرنامج الأغذية العالمي وباقي الوكالات الأمم المتحدة مثل مفوضية شؤون اللاجئين والطفولة (اليونسيف) العاملة في مخيمات اللاجئين الصحراويين.
هذا ويبقى جدير بالإشارة إلى أن الإحتلال المغربي يحاول عبر مجموعة صغيرة من حلفائه من اليمين المتطرف بالبرلمان الأوروبي الترويج لمعلومات كاذبة حول التحويل المزعوم للمساعدات الموجهة إلى اللاجئين الصحراويين، وهو ما سبق وأن فندته ممثلية الجبهة في أوروبا والإتحاد الأوروبي في بيان لها الشهر المنصرم، مؤكدة أن نظام الرباط يظل هدفه الوحيد من تلك الخطوة هو تشويه سمعة جبهة البوليساريو الممثل الشرعي الوحيد للشعب الصحراوي ونضاله من أجل حقه غير القابل للتصرف في الحرية وتقرير المصير . (واص)
090/105