سيغوفيا ( إسبانيا ) 09 أبريل 2018 (واص) - لفتت تنسيقية الجمعيات الإسبانية المتضامنة مع الشعب الصحراوي ، الانتباه إلى الوضع الصحي الخطير والمتدهور للمعتقلين السياسيين الصحراويين داخل السجون المغربية بعد مرور 30 يوما من إضرابهم عن الطعام ، كما عبرت بالمناسبة عن حزنها العميق وتأثرها البالغ بوفاة المناضل الصحراوي الكبير والدبلوماسي المحنك البخاري أحمد.
واستنكرت الجمعية في بيان لها عقب اجتماع عقدته يومي 7و8 أبريل الجاري بمدينة سيغوفيا الإسبانية ، الاحتقار الذي تبديه سلطات الاحتلال المغربي لحقوق الإنسان ، موجهة نداءً في هذا السياق إلى المينورسو والمبعوث الشخصي للأمم المتحدة إلى الصحراء الغربية ، من أجل ضمان التطبيق الصارم للقانون الدولي المتعلق بالمعتقلين السياسيين مع احترام حقوقهم.
وعبرت التنسيقية عن تعاطفها وتضامنها مع الشعب الصحراوي الشقيق في كفاحه المشروع وقضيته العادلة ، مذكرة في هذا السياق بمسؤولية الحكومة الإسبانية القانونية والأخلاقية بصفتها القوة المديرة للإقليم ، عن الواقع الصعب الذي يعيشه الصحراويون وعن الانتهاكات الجسيمة التي يرتكبها المحتل المغربي في المناطق المحتلة من الصحراء الغربية.
ووجهت تنسيقية الجمعيات الإسبانية المتضامنة مع الشعب الصحراوي ، نداءً عاجلا إلى الشركات الإسبانية المتعاونة مع الاحتلال المغربي في نهب الثروات الطبيعية الصحراوية للكف عن هذا الاستغلال غير الشرعي واحترام القوانين الدولية ذات الصلة.
( واص ) 090/102