Aller au contenu principal

''تاسك فورس'' للتنسيقية الأوروبية للتضامن مع الشعب الصحراوي تعقد إجتماعها الدوري

Submitted on

بروكسيل (بلجيكا)، 2 يوليو 2020 (واص)  - عقد فريق عمل التنسيقية الاوروبية للتضامن مع الشعب الصحراوي، يوم أمس إجتماعا عبر تقنية التواصل المرئي عن بعد، ترأسه بالتشارك مع عضو الأمانة الوطنية، السفير المكلف بأوروبا والإتحاد الأوروبي السيد أبي بشراي البشير، رئيس التنسيقية السيد بيير غالان، بحضور أعضاء الممثلية إلى جانب ممثلين عن مختلف حركات التضامن على مستوى دول القارة الأوروبية.
وقد خصص الاجتماع لتدارس المحطات التضامنية القادمة إلى غاية نهاية السنة، ثم تقييم برنامج العمل المشترك خلال الفترة الماضية، التي ميزها الوضع الصحي إزاء تفشي وباء كورونا في العالم، حيث هنأ السفير الصحراوي في هذا الصدد أعضاء فريق العمل على النجاح الذي حققته هذه الندوات و النتائج الإيجابية التي ساهمت في جلب المزيد من الدعم الإنساني لمخيمات اللاجئين.
كما قدم أيضا في معرض حديثه تقريرا مفصلا عن أهم الانشطة التي جرى تنظيمها، خاصة الندوات المتعلقة بالذكرى الخمسين لإنتفاضة الزملة التاريخية و اختفاء الفقيد محمد سيد إبراهيم بصيري و الحملة الدولية لمطالبة إسبانيا بالكشف عن مصير الفقيد، الوضع الإنساني للاجئين، واقع حقوق الانسان في المدن المحتلة، بالإضافة إلى الوضع السياسي وخطة التسوية التي تعرف ركودا، يظل المجتمع الدولي المسؤول الأول عن النتائج العكسية التي ستترتب عنه وعن تعثر مهمة الأمم المتحدة في الصحراء الغربية.
من جانبها ممثلة جمعية أصدقاء الجمهورية الصحراوية بفرنسا، السيدة نيكول غانيي، ركزت في مداخلتها على واقع حقوق الانسان في الأراضي المحتلة، خاصة الوضعية الحرجة التي يعيشها المعتقلين السياسيين الصحراويين في ظل إنتشار وباء كورونا داخل السجون المغربية، مؤكدة في هذا الجانب على ضرورة تنسيق العمل من أجل الضغط على سلطات الاحتلال المغربي لإطلاق سراح كافة المعتقلين السياسيين الصحراويين.
من جهة أخرى جددت حركة التضامن الإسانية، على لسان السيد كارميلو راميريث التأكيد على موقفها الثابت تجاه كفاح الشعب الصحراوي، مشيرا إلى الجهود المبذولة خلال هذه الفترة الحساسة لتسليط الضوء على معاناة الصحراويين وبحث السبل الممكنة للتخفيف من معاناتهم.
كما قدم أيضا ممثل الجبهة بإسبانيا السيد عبد الله العرابي والسيد خيسوس غراي، عرضا حول النتائج الأولية التي حققتها الحملة الدولية "أين بصيري" لمطالبة إسبانيا بتحمل مسؤولياتها التاريخية و الأخلاقية تجاه الشعب الصحراوي بصفتها الجهة المسؤولة بشكل مباشر عن أحداث الزملة التاريخية و اختفاء الفقيد بصيري، وأيضا القوة المديرة للإقليم، وفق القانون الدولي.
بدورها ممثلة حركة التضامن الإيطالية، السيدة جولي ألومو، قدمت عرضا حول الندوة التي أشرفت على تنظيمها الحركة فيما يخص الدعم الإنساني لفائدة اللاجئين الصحراويين والحاجيات الضرورية في ضوء جائحة كورونا، حيث إستعرضت أهم النقاط والمخرجات التي توجت أشغال هذه الندوة الهامة.
وفي ختام الإجتماع، أجمعت كل الأطراف على ضرورة تفعيل العمل المشترك بين جميع الأعضاء لضمان نتائج إيجابية في مرافقة الشعب الصحراوي في كفاحه العادل من أجل إنتزاع حقه غير القابل للتصرف في تقرير المصير والاستقلال، خاصة في ظل الظروف الحالية و ما قد تخلفه آثار جائجة كورونا على الوضع الانساني في مخيمات اللاجئين الصحراويين. (واص)
090/105.