أديس أبابا ( إثيوبيا ) 20 مارس 2017 (واص) - شهدت جلسة مجلس السلم والأمن الإفريقي التي عقدها اليوم الاثنين بالعاصمة الإثيوبية أديس أبابا ، غياب ممثلي المغرب رغم توجيه دعوة مكتوبة إلى الحكومة المغربية لحضور الاجتماع المكرس لدراسة الوضع في الصحراء الغربية.
الجلسة التي حضرها مفوض السلم والأمن الإفريقي إسماعيل شرقي وسفير الاتحاد ببعثة المينورسو يلما تاديسي ، طبعتها انتقادات واسعة للنظام المغربي بعد اختياره الغياب عن أشغالها ، وتنديدا باستمرار الانتهاكات المغربية لحقوق الإنسان بالمناطق الصحراوية المحتلة ، مطالبين مجلس الأمن الدولي بتحمل مسؤولياته تجاه استكمال عملية تصفية الاستعمار من الإقليم.
وبهذه المناسبة قدم ممثل الاتحاد الإفريقي بالمينورسو عرضا حول آخر التطورات ؛ مركزا على قضية استمرار منع المغرب لأفراد بعثة الاتحاد الإفريقي والمكون المدني للمينورسو من مزاولة العمل بمدينة العيون المحتلة.
وفي مداخلته بالمناسبة ، دعا عضو الأمانة الوطنية وزير الخارجية السيد محمد سالم السالك ، الاتحاد الإفريقي إلى الضغط على النظام المغربي لتمكين الشعب الصحراوي من ممارسة حقه في تقرير المصير.
وكان السيد الوزير قد استقبل من طرف مفوض السلم والأمن الإفريقي السيد إسماعيل شرقي ؛ أين اطلع المسؤول الإفريقي على تطورات القضية الصحراوية بحضور الوزير المنتدب المكلف بإفريقيا السيد حمدي الخليل ميارة.
( واص ) 090/100