باريس 21 يناير 2023 (واص) - أكدت جمعية أصدقاء الجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية بفرنسا، أن استضافة مدينة جونفروفيل لورشر الفرنسية لجمعيتها العامة، سيسمح بإثراء النقاش لدعم التضامن مع الشعب الصحراوي وتفعيل العمل السياسي والإنساني لجبهة البوليساريو في فرنسا، حسبما أفادت وكالة النباء الجزائرية.
وأعربت الجمعية في بيان لها اليوم السبت، عن ترحيبها باستضافة المدينة الفرنسية، أشغال جمعيتها العامة التي انطلقت أمس الجمعة وتتواصل إلى غاية يوم غد الأحد؛ وذلك بموجب مذكرة توأمة عقدتها سنة 1993 مع ولاية صحراوية بمخيمات اللاجئين الصحراويين.
وأكدت الجمعية أن هذا الاجتماع المهم يصادف الذكرى الـ30 للتوقيع على مذكرة التوأمة من جهة، ويؤكد أيضا على مدى التضامن والدعم السياسي الذي ما فتئت تقدمه الجمعية لتمكين الشعب الصحراوي من حقه في تقرير المصير والاستقلال.
وأكدت الجمعية من جهة أخرى على مدى "أهمية التضامن هذه السنة بالنسبة للشعب الصحراوي وجبهة البوليساريو، في ظل استئناف الكفاح المسلح منذ نوفمبر 2020 لنيل الحرية والاستقلال كما أن سنة 2023 تعرف عقد المؤتمر الـ16 للجبهة باعتبارها الممثل الشرعي والوحيد للشعب الصحراوي".
وشددت الجمعية على أن هذا الاجتماع الذي يضم شخصيات ومحامين وقانونيين والعديد من النشطاء الفرنسيين والصحراويين "سيسمح بإثراء النقاش ووضع مشاريع عمل بناءة لسنة 2023 تكون قادرة على تطوير الوزن السياسي لجبهة البوليساريو بفرنسا.
واختتمت الجمعية بيانها بالتأكيد على أنها "على يقين بأن الأعضاء والأصدقاء الذين يشاركون في الاجتماع ويشرفون من خلال عقد المؤتمرات واستقبال الأطفال ورعاية السجناء السياسيين الصحراويين، بدعم من مدينة جونفروفيل والبلديات الصديقة وكذا البرلمانيين، يعملون جاهدين على أن يحظى الصحراويون وجبهة البوليساريو بكل الدعم السياسي والإنساني في فرنسا.
( واص ) 090/700/100