جنيف ( سويسرا ) 16 يوليو 2018 (واص) ـ أجرت المجلة الفرنسية الشهيرة "ليفام إسي إي أيوغ" مقابلة صحفية مع ممثلة الجبهة بسويسرا ولدى مجلس حقوق الإنسان الأممي أميمة محمود عبد السلام ، حول الدور الريادي للمرأة في المجتمع وبالمؤسسات الدولة الصحراوية سواءً في الداخل أو الخارج.
وأبرزت المتحدثة الدور المتقدم للنساء الصحراويات ، مستعرضة تجربتها الشخصية داخل المخيمات رفقة زميلاتها المشرفات على مدرسة لتأهيل النساء في شتى المجالات ، وكذلك تجربتها على مستوى السلك الدبلوماسي كممثلة للجبهة بجمهورية فنلندا، ثم سويسرا التي لا تزال تمارس بها مهمتها الوطنية إلى جانب المنظمات الحقوقية وكذلك مجموعة جنيف لدعم الصحراء الغربية والتي كان لها دور كبير في تشكيل هذه المجموعة للدفاع عن حق الشعب تقرير المصير داخل أروقة مجلس حقوق الإنسان الأممي وفضح الانتهاكات المغربية الجسيمة لحقوق الإنسان في حق المدنيين العزل بالأراضي المحتلة من تراب الجمهورية الصحراوية.
واستعرضت السيدة أميمة محمود عبد السلام ، ظروف الحياة الصعبة في مخيمات اللاجئين وكذلك الوضع المزري لحقوق الإنسان في الأراضي المحتلة ، من ترهيب يومي وتعذيب جسدي ونفسي ، والذي يتعرض له المدنيون الصحراويون من طرف الأجهزة الأمنية والعسكرية المغربية ، متأسفة لفشل المجتمع الدولي في وضع حد لهذه المعاناة والنزاع اللذين طال أمدهما.
الدبلوماسية الصحراوية ، أكدت في تعليقها على اقتراب انتهاء مهمة بعثة المينورسو في الصحراء الغربية شهر أكتوبر المقبل كما حددها القرار الأخير لمجلس الأمن ، أنه على الأمم المتحدة والمنتظم الدولي استغلال هذه الفرصة لتحقيق السلام في الصحراء الغربية ، مبرزة أن الوضع الحالي بالأراضي الصحراوية خاصة المناطق العازلة تشهد توتراً شديداً وتصعيدا غير مبرر من الطرف المغربي الذي ظل لعقود وأمام صمت العالم ينتهك القانون الدولي والقرارات الأممية ذات الصلة بتصفية الاستعمار من الصحراء الغربية.
( واص ) 090/100