لشبونة (البرتغال) 14 ديسمبر 2020 (واص) أدان الحزب الشيوعي البرتغالي بشدة دعم الإدارة الأمريكية لاحتلال المملكة المغربية للصحراء الغربية، مقابل تطبيع العلاقات مع إسرائيل، التي إحتلت الأراضي الفلسطينية على مدى عقود بشكل غير قانوني وتضطهد الشعب الفلسطيني، مشيرا في هذا الصدد إلى أن الاعتراف غير المقبول بإحتلال المغرب للصحراء الغربية، الذي أعلنته إدارة ترامب، هو جزء من سياسة الولايات المتحدة المتمثلة في الإساءة الممنهجة لسيادة وحقوق الشعوب وبالتالي للقانون الدولي. بحسب بيان للحزب.
وبنفس الطريقة التي لا تحترم الحقوق الوطنية للشعب الصحراوي، يضيف البيان، فإن الإدارة الأمريكية لا تحترم أيضا الحقوق الوطنية للشعب الفلسطيني المتمثلة في إقامة دولة حرة ذات سيادة ومستقلة، بحدود 1967 وعاصمتها في القدس الشرقية وحق العودة للاجئين الفلسطينيين.
وفي هذا الصدد حث الحزب الشيوعي الحكومة البرتغالية على إدانة القرار الذي إتخذته الولايات المتحدة الأمريكية، والذي يهاجم علانية حقوق الشعب الصحراوي ويحتقر مبادئ ميثاق الأمم المتحدة والقانون الدولي والعديد من قرارات الأمم المتحدة التي تعترف بها وتكرسها.
كما جدد الحزب أيضا التأكيد على مطالبة المجتمع الدولي بالوفاء لحق الشعب الصحراوي في تقرير المصير، والدعوة إلى التضامن مع جبهة البوليساريو في كفاحها المستمر ضد الاحتلال ومن أجل القضية الوطنية العادلة لشعبها.
هذا ويشار إلى إعلان الرئيس الأمريكي المنتهية ولايته، دونالد ترامب، الإعتراف بالسيادة المزعومة لقوة الإحتلال المملكة المغربية على الصحراء الغربية، قد لاق رفض من قبل الامم المتحدة والعديد من الحكومات والتي أجمعت على أن القضية الصحراوية هي قضية تصفية إستعمار ويجب أن يتم البث فيها من قبل الأمم المتحدة بما يتماشى والقانون والشرعية الدولية.(واص)
090/105/500/406