باريس (فرنسا)، 04 أكتوبر 2021 (واص)- طالب اتحاد الشبيبة الشيوعية الفرنسية في بيان تضامني توصلت اتحاد الشبيبة الصحراوية بنسخة منه، بالعدالة والحرية للمناضلة.
وأكدت الشبيبة الشيوعية الفرنسية في بيانها على أن سلطانة خيا المدافعة الصحراوية عن حقوق الإنسان والمقيم بمدينة بوجدور المحتلة، تناضل من أجل حق تقرير المصير للشعب الصحراوي وحقوق المرأة الصحراوية في الأراضي المحتلة من الصحراء الغربية هي عضو بالهيئة الصحراوية لمناهضة الاحتلال المغربي. كما أنها تناضل من أجل وقف نهب الثروات الطبيعية الصحراوية.
وأشار البيان على أن سلطانة خيا أصبحت شخصية بارزة في خط المواجهة ضد الاحتلال المغربي. و تخضع هي وعائلتها للإقامة الجبرية منذ أكثر من 10 أشهر في بوجدور بالصحراء الغربية. دون توجيه أي اتهامات لها لعائلتها من طرف سلطات الاحتلال المغربي. حيث أنه في 12 مايو اقتحم العشرات من قوات الأمن المغربي منزلها واضعين أغطية على وجوههم ، واعتدوا عليها وحاولوا اغتصابها واغتصاب أختها.
وذكر البيان بأن الصحراء الغربية هي آخر مستعمرة في إفريقيا وفقا للأمم المتحدة ، وهي تحت الاحتلال العسكري من قبل النظام المغربي. كما أن الشعب الصحراوي في كل هذه الظروف المأساوية لا يستفيد من أي حماية ضد المحتل المغربي الذي يستخدم أساليب غير قانونية وغير إنسانية للإفلات من العقاب على انتهاكاته الجسيمة لحقوق الإنسان واستمراره في قمع الصحراويين. كما أن المجتمع الدولي غير جدي في مواجهة الفظائع التي ترتكبها القوة المغربية المستعمرة.
إن الشبيبة الشيوعية الفرنسية مثل العديد من المنظمات غير الحكومية و منظمة العفو الدولية ، تطالب برفع الاقامة الجبرية على سلطانة وعائلتها ، وفتح تحقيق دولي في محاولة الاغتصاب والاعتداء عليهم.
يجب على السلطات المغربية - يضيف البيان - أن تحترم حقوق الإنسان والكرامة وتقديم ضمانات دولية على سلامة المناضلة سلطانة خيا وعائلتها. كما تطالب الشبيبة الشيوعية الفرنسية بضرورة إنهاء الاحتلال المغربي وتنظيم استفتاء تقرير المصير في الصحراء الغربية ، والذي كان يجب تنظيمه قبل 29 عامًا.(واص)
090/105