Aller au contenu principal

المنظمة الوطنية لأبناء الشهداء الجزائرية تنظم لقاءا تضامنيا مع الجمهورية الصحراوية

Submitted on

الجزائر ، 03 نوفمبر 2019 (واص) - عقدت المنظمة الوطنية لأبناء الشهداء الجزائرية لقاءا تضامنيا مع وفد من الجمهورية الصحراوية يمثل أبناء الشهداء، يقوده محمد أوليدة قائد الناحية العسكرية الخامسة .
 اللقاء  التضامني هذا نظم تحت شعار "لقاء الأخوة الجزائرية الصحراوية قدسية ثورة أول نوفمبر 54 وثورة عشرين ماي 73 يشكلان تراثا تحرريا مشتركا يجمعنا ويوحدنا لبناء مغرب الشعوب".
 الأمين العام للمنظمة الوطنية لأبناء الشهداء الجزائرية السيد الطيب الهواري، أشاد بنضال الشعب الصحراوي، موجها التحية لكل الصحراويين في مخيمات اللاجئين  ،الأراضي المحررة والمناطق المحتلة، مؤكدا أن هذا اللقاء هو رسالة تضامن ووفاء لعهد شهداء البلدين الصحراوي والجزائري .
وأضاف الطيب الهواري  أن للجزائر مبادئ سامية وراسخة تسمو فوق أي اعتبار شخصي ،مبادئ ومواقف قدم الشعب الجزائري في سبيلها الغالي والنفيس ضمانا  وحماية لكرامة كل الشعوب المحبة للحرية والسلام، ولازالت الجزائر وستبقى وفية لتلك المواقف مدافعة عن كل الشعوب التواقة للحرية والاستقلال.
من جانبه رئيس  الوفد الصحراوي محمد أوليدة قدم خالص التشكرات للجزائر شعبا وحكومة،  موضحا أن الجزائر  بلد المليون ونصف المليون شهيد ، مكة  كل الأحرار ستبقى نموذجا لكل الثورات التحررية ، مثمنا مواقفها الداعمة والمساندة للشعب الصحراوي  من اجل حقه في تقرير المصير والاستقلال .
 وأثنى محمد أوليدة  على منظمة أبناء الشهداء الجزائرية ودورها  التاريخي في ترسيخ قيم الثورة وتوطيد العلاقات التضامنية بين الشعبين الصحراوي والجزائري ، مؤكدا أن الشعب الصحراوي  المقاوم لأكثر من أربعين سنة من اجل حقوقه الثابتة سيبقى وفيئا للعهد الذي رسمه شهداء الساقية الحمراء ووادي الذي  لن يحيد قيد أنملة حتى تحقيق ألأهداف السامية  التي سقط في سبيلها شهداء شعبنا البررة.
 السفير بالجزائر  السيد عبد القادر الطالب عمر قدم عرضا شاملا حول تطورات القضية الوطنية ، على ضوء قرار مجلس الأمن الأخير القاضي بتمديد بعثة المينورسو لمدة سنة كاملة، مذكرا بردود الفعل الصحراوية ،التي اعتبرت هذا القرار تراجعا خطيرا ونكسة في عملية تطبيق وفرض قرارات الشرعية الدولية، خلافا لما يجب أن يقوم به مجلس الأمن في اتجاه تحريك عملية المفاوضات  المتعثرة المتوقفة، كما اعتبر أن هذا اللقاء هو تجديد للعهد على طريق مواصلة المقاومة والكفاح المشترك من اجل تصفية الاستعمار من الصحراء الغربية.
وقد توالت تدخلات عدد من الحضور ،الذين جددوا  تضامنهم  الكامل مع الشعب الصحراوي وقضيته العادلة على غرار رئيس اللجنة الوطنية الجزائرية للتضامن مع الشعب الصحراوي الدكتور سعيد العياشي ورئيسة المجموعة البرلمانية للصداقة الصحراوية الجزائرية سعيدة بوناب ، وممثل المجلس الوطني الاستشاري لحقوق الإنسان ومنسق لجنة الصحافيين الجزائريين للتضامن مع الشعب الصحراوي .
 اللقاء التضامني الذي  حضره سفراء الدول الإفريقية المعتمدين بالجزائر  وممثلي  المجتمع المدني ، والشعب الجزائري يحتفل بالذكرى الـ 65  لاندلاع ثورة أول نوفمبر المصادفة، لعيد الشباب الأفريقي . (واص)
090/105.