Aller au contenu principal

الإحتلال المغربي يخفي خسائره الفادحة في الأرواح و المعدات ( رئيس الجمهورية )

Submitted on

ولاية الداخلة 16 يناير 2023 (واص) – أكد رئيس الجمهورية  الأمين العام لجبهة البوليساريو السيد إبراهيم غالي ، أن الإحتلال المغربي يخفي خسائره الفادحة في الأرواح و المعدات على طول جدار الذل و العار ، ممارسا بذلك سياسة تغطية الشمس بالغربال و ذر الرماد في أعين كل من يحاول التقرب من الحقائق .
 و أضاف رئيس الجمهورية خلال حوار أجراه مساء اليوم مع الصحافة الإسبانية و الفرنسية أن سياسة التعتيم هي سياسة قديمة جديدة دائما ما ينتهجها الإحتلال المغربي بغية التستر على الخسائر الفادحة التي يكبدها إياه بواسل جيش التحرير الشعبي الصحراوي .
رئيس الجمهورية  أكد أن الشعب الصحراوي من دعاة السلم لكن يده قابضة على الزناد إذا تعلق الأمر بالدفاع عن النفس ، مشيرا إلى أن قرار إستئناف الكفاح المسلح جاء بعد خرق الإحتلال المغربي لوقف النار بعد إعتدائه السافر على المدنيين المسالمين بالثغرة غير الشرعية في الكركرات، يوم 13 نوفمبر 2020.
[[{"fid":"43244","view_mode":"default","fields":{"format":"default","field_file_image_alt_text[und][0][value]":false,"field_file_image_title_text[und][0][value]":false},"type":"media","field_deltas":{"1":{"format":"default","field_file_image_alt_text[und][0][value]":false,"field_file_image_title_text[und][0][value]":false}},"link_text":null,"attributes":{"height":450,"width":1000,"class":"media-element file-default","data-delta":"1"}}]]
و قال رئيس الجمهورية أن الدولة الصحراوية تعاونت طيلة ثلاثين سنة مع الأمم المتحدة من أجل إيجاد حل سلمي و عادل يضمن للشعب الصحراوي حقه في تقرير المصير و الإستقلال ، مستنكرا و بشدة الصمت المتواطئ للأمم المتحدة واحجامها غير المبرر عن تسمية الأشياء بمسمياتها وتحديد دولة الاحتلال المغربية، باعتبارها المسؤولة المباشرة والوحيدة عن خرق وقف إطلاق النار الذي استمر لقرابة ثلاثين عاما، كجزء لا يتجزأ من خطة التسوية المشتركة بين الأمم المتحدة ومنظمة الوحدة الأفريقية التي قبلها الطرفان (جبهة البوليساريو والمغرب) في أغسطس 1988 وصادق عليها مجلس الأمن في قراريه 658 (1990) و 690 (1991)"..
و في ما يتعلق بموقف رئيس الحكومة الإسبانية بيدرو سانشيز ، قال رئيس الجمهورية أن الحكومة الإسبانية طعنت الشعب الصحراوي مرتين و بنفس الخنجر بدأ من العام 1975 مرورا بقراره المخزي الأخير الذي يتناقض مع الشرعية الدولية ، منوها إلى أن إسبانيا تتحمل مسؤولياتها التاريخية تجاه الشعب الصحراوي كونها القوة المديرة في الإقليم .
و في الأخير قال رئيس الجمهورية أن الخناق يشتد أكثر فأكثر على نظام المخزن، المتورط في فضيحة الفساد المدوية في البرلمان الأوروبي " ماروك غايت " معتبرها خطوة تزيد من عزلة المملكة المغربية قاريا و دوليا .
بعثة (واص) إلى ولاية الداخلة