باريس 05ابريل2018(واص)طالبت جمعية أصدقاء الجمهورية الصحراوية بفرنسا ، من المملكة المغربية العمل على تطبيق القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني في حالة السجناء السياسيين الصحراويين المحتجزين داخل سجونها، خاصة سجناء أكديم إزيك التي شرع خمس أفراد منها في إضراب عن الطعام وصل يومه الثامن والعشرون نتج عنه وضع صحي جد خطير.
وناشدت الجمعية في بيان لها، كل الهيئات والمنظمات المدافعة عن حقوق الإنسان لدعم السجناء المضربين عن الطعام في سجن القنيطرة، ويتعلق الأمر بكل من - سيدي عبد الله أبهاه، محمد البشير بوتنكيزة، عبد الله الخفاوني ومحمد بوريال، داعية في ذات السياق السلطات المغربية إلى فتح مجال الحوار مع المضربين وتلبية مطالبهم التي تعد حقوق أساسية .
وأشار البيان، إلى حالة طرد محاميين اثنين فرنسيين أعضاء هيئة دفاع السجناء الصحراويين مجموعة أكديم إزيك الشيء الذي حال دون زيارتهم في أماكن الإحتجاز التي يتواجدون بها داخل المغرب بمدن (القنيطرة، تيفلت، سلا، الدار البيضاء، أيت ملول وبويزاكارن).
كما ذكر البيان بمنع وحرمان المواطنة الفرنسية كلود مانجين-أسفاري، زوجة السجين السياسي ضمن مجموعة أكديم إزيك النعمة أسفاري، من حقها في زيارة زوجها في السجن. لمدة تزيد عن 18 شهرا.
"بالتزامن مع عقد مجلس الأمن جلساته المخصصة لتسوية النزاع في الصحراء الغربية، نحذر الأمين العام للأمم المتحدة، من عواقب الإضراب المفتوح عن الطعام الذي يخوضه المعتقلون الخمسة ضمن مجموعة أكديم إزيك، وإذ نذكر أنه يجب على الأمم المتحدة العمل من أجل إحترام حقوق الإنسان في إقليم الصحراء الغربية غير المتمتع بالإستقلال الذاتي" ،يقول بيان الجمعية.
(واص) 120/ 090