نيويورك ، 27 ابريل 2016(واص) طالب المنسق الصحراوي مع بعثة الامم المتحدة من اجل الاستفتاء بالصحراء الغربية (المينورسو) السيد امحمد خداد مجلس الأمن الدولي إلي الأخذ بعين الاعتبارآراء و مقترحات كافة اعضائه ال15 حول مسودة القرار، واصفا المسودة المصاغ من قبل ما يسمى بمجموعة الاصدقاء "غير كافية" بسبب مساندة فرنسا واسبانيا للأحتلال المغريي.
واعتبرالسيد امحمد خداد وفي ندوة صحفية بمقر الامم المتحدة، أن قرار المغرب من جانب واحد بطرد المكون المدني لبعثة المينورصو هو مواصلة من المغرب في احتقار الامم المتحدة وازدراء بمجهوداتها من اجل تمكين الشعب الصحراوي من ممارسة حقه في تقرير المصير كما تحدد وتقر جميع قرارات مجلس الامن الدولي والجمعية العامة للامم المتحدة.
اوضح بان المغرب تعمد افتعال ما يسميه "ازمة" مع الامم المتحدة للتهرب من الدخول في مفاوضات جادة تمكن الشعب الصحراوي من التصويت واختيار مستقبله السياسي متسائلا بان الشيئ ذاته حدث في تيمور الشرقية فلماذا لايتم ايضا بالصحراء الغربية.
السيد امحمد اعتبر لحظة الحقيقة والحسم قد حلت اليوم بالنسبة لمجلس الامن,معبرا عن امله في ان لايقبل لنفسه بان يكون الخوف سببا في صمته ا وعدم مواجهته بحزم لهذا التحدي غير المسبوق لسلطة الامم المتحدة ومجلس الامن وامن وسلامة بعثات حفظ السلام في جميع انحاء العالم.
اعتبار المغرب لوجود الامم المتحدة وتقرير مصير الشعب الصحراوي "تهديدا لهويته الوطنية "، يضيف السيد امحمد خدادـ يشكل صفعة قوية في وجه القانون الدولي ,فلاتوجد دولة واحدة اليوم عبر العالم تعترف للمغرب بالسيادة على الصحراء الغربية ومحكمة العدل الدولية اكدت بعدم وجود اية روابط سيادة بين الصحراء الغربية والمغرب ,"فلا حقائق ميدانية جديدة يمكنها ان تغير من هذا الواقع القانوني الواضح جدا".
وعبر السيد خداد عن ارتياحه اإطلاع مبعوث الاتحاد الافريقي مجلس الامن الدولي يوم الثلاثاء و هو ما يترجم التضامن الافريقي القوي الى جانب الشعب الصحراوي ن مشيرا إلي ان المغرب يبقى البلد الافريقي الوحيد خارج الاتحاد نتيجة عزل نفسه بسبب احتلاله اللاشرعي للصحراء الغربية.
ونامل حقيقة ـ يؤكد ا امحمد خداد,ـ في ان نرى مجلس الامن خلال مداولاته حول الصحراء الغربية يتبنى قرارا يطالب بالعودة الفورية لبعثة الامم المتحدة من اجل الاستفتاء بالصحراء الغربية بكافة مكوناتها ومزاولة مهامها انطلاقا من الهدف الذي انشئت لاجله اصلا حتى ولو تطلب ذلك فرض عقوبات على المغرب,كما نامل ان يحدد القرار جدولا زمنيا واضحا للعودة الى طاولة المفاوضات مع تحديد موعد واضح تشرع مباشرة الامم المتحدة بعده في الاعداد للاستفتاء
120/ 090(واص)