مدريد 31 يناير 2021 (واص)- ثمنت، أمس السبت، الندوة الخامسة لرابطة الشباب والطلبة الصحراويين بإسبانيا، القرار الذي إتخذته الجبهة الشعبية لتحرير الساقية الحمراء ووادي الذهب، بالعودة للكفاح المسلح لاستكمال تحرير الوطن، بعد خرق المغرب لوقف إطلاق النار، مؤكدة على مواصلة العمل الشباني والطلابي لأجل التعريف أكثر بالقضية الوطنية.
جاء ذلك في البيان الختامي للندوة الخامسة لرابطة الشباب و الطلبة الصحراويين في إسبانيا، ندوة الشهيدة "صباح عثمان حميدة" التي عقدت عن طريق تقنية التواصل عن بعد، بحضور ممثل الجبهة الشعبية لتحرير الساقية الحمراء ووادي الذهب بإسبانيا السيد عبد الله العرابي، والمكلف بالجالية السيد سيدابراهيم الخراشي، وبحضور ممثلين عن اللجان المكلفة بمختلف الملفات.
وجددت الندوة في بيانها الختامي التأكيد على التمسك بالجبهة الشعبية لتحرير الساقية الحمراء وواد الذهب كممثل شرعي و وحيد للشعب الصحراوي، مؤكدة على الإلتزام بكل ما جاء في مخرجات وقرارات المؤتمر الخامس عشر لجبهة البوليساريو.
وخلال أشغال الندوة، قدم الأمين العام للرابطة المنتهية عهدته محمد سعيد أحنيني، تقريره الأدبي والمالي، الذي تطرق فيه لكافة البرامج التي عكفت الرابطة على تنفيذها طيلة العهدة السابقة. كما عرج على المشاكل والعراقيل التي واجهت المنظمة وحالت دون تحقيق عدد من البرامج.
وإنتخبت الندوة منينة محمد جد أهلو، لمنصب الأمين العام لرابطة الشباب والطلبة الصحراويين بإسبانيا، وكل من سيدأحمد الراقب معروف، الراقب محمد، صارة إبراهيم، سيد احمد المحجوب لعضوية المكتب التنفيذي للعهدة الجديدة.
واص 090/110