لندن 18 ديسمبر 2020 (واص)- دعت منظمة أوكسفورد البريطانية غير الحكومية للإغاثة من المجاعة (أوكسفام)، اليوم الجمعة، إلى إستئناف المسار السياسي في الصحراء الغربية، معربة عن أسفها لفشل الأمين العام للأمم المتحدة في تعيين مبعوث شخصي جديد للقضية الصحراوية.
وأشارت أوكسفام في رسالة بعنوان "استئناف المحادثات لإنهاء النزاع في الصحراء الغربية"، نشرت في الفاينانشيال تايمز، إلى فشل الأمين العام للأمم المتحدة في تعيين مبعوثه الشخصي الجديد لهذا الاقليم، والذي، بحسب ذات المنظمة غير الحكومية "ترك فراغاً مهماً في المسعى الدبلوماسي"، وتسبب في "تدهور خطير" للوضع في الأراضي الصحراوية.
وأمام هذا الانسداد، تشير اوكسفام إلى ضرورة "استئناف المفاوضات السياسية" من أجل "الاستقرار الإقليمي"، موضحة أن هذا الخيار" يشكل أفضل طريقة لتجنب أي مزيد من التصعيد للصراع" في هذا الاقليم الذي يحتله المغرب منذ عام 1975.
كما أكدت أوكسفام أن إعلان الرئيس الأمريكي المنتهية ولايته دونالد ترامب اعترافه بسيادة المغرب المزعومة على الصحراء الغربية، كان بمثابة "ضربة قوية جديدة" للصحراويين في مخيمات اللاجئين.
في هذا الصدد، ذكر ريشار ستانفود، المستشار الإنساني لدى ذات المنظمة في الرسالة بأنه "قد مر 45 عامًا منذ أن فر اللاجئون الصحراويون من وطنهم ولا تزال هذه المجتمعات تعتمد بشكل شبه كامل على المساعدات الدولية للبقاء على قيد الحياة".
كما أشار إلى أن المملكة المتحدة والاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة قد "نددوا بهذا الإعلان الخطير"، لكن "الشباب الصحراوي في المخيمات يشعرون بالإحباط والتخلي عنهم بعد فشل مسار السلام المفترض أنه يدافع عن حقهم في تقرير المصير".
واص 110/700