باريس (فرنسا) 28 نوفمبر 2016(واص)-شاركت أمس الأحد ممثلة الاتحاد الوطني للمرأة الصحراوية رئيسة جمعية النساء الصحراويات بفرنسا السيدة لعلة يحظيه عبدي في لقاء ضم خمسين تنظيم نسوي على مستوى الساحة الفرنسية بمناسبة اليوم العالمي لمناهضة العنف ضد المرأة من تنظيم هيئات نسوية عالمية بالمدرسة الوطنية للهندسة بالعاصمة باريس.
الحدث الذي ترأسته رئيسة جمعية حقوق المرأة في فرنسا السيدة كلير اليجرا ، شكل مناسبة لممثلة الاتحاد الوطني للمرأة الصحراوية لإطلاع المشاركات على واقع المرأة الصحراوية ومعاناتها تحت الاحتلال المغربي ، مستعرضة جسامة و خروقات حقوق الإنسان التي ترتكبها الدولة المغربية ضد الصحراويين وبشكل خاص في حق النساء والأطفال. .
وشددت في مداخلتها أمام ممثلات النساء بمختلف المقاطعات الفرنسية وهيئات نسوية دولية على ضرورة الاطلاع عن كثب لما يجري بالمناطق المحتلة من الصحراء الغربية وما تتعرض له النساء الصحراويات من خروقات واعتداءات وجرائم خارج دائرة الرقابة والقانون الدوليين بفعل الحصار الإعلامي والعسكري الذي يفرضه المغرب على المنطقة ، داعية الحضور لزيارة المدن الصحراوية المحتلة ولقاء النساء ضحايا الانتهاكات المغربية.
وتم عرض وثائقي عن تجربة المرأة الصحراوية ونضالها السلمي أين تطرقت ممثلة النساء الصحراويات بفرنسا الى مكانة النساء الصحراويات في مجتمعهن والدور التاريخي الذي لعبته ولا زالت في مسار كفاح شعبها من أجل الحرية والاستقلال ، مؤكدة أن كل أوجه المعاناة التي تطال المرأة الصحراوية هي نتاج لواقع احتلال وسياساته الاستعمارية .
وذكرت ممثلة الاتحاد الوطني للمرأة الصحراوية في مداخلتها التي حظيت بإهتمام الحضور ، بحالات مئات النساء اللاتي هجرن من أرضهن قبل أربعة عقود أو بقين تحت الاحتلال يواجهن الى اليوم خطر الموت وأنواع الاعتقال والاختطاف والاغتصاب والسحل والتعنيف والبطش نتيجة مرافعتهن عن حق الشعب الصحراوي في الحرية والاستقلال .(واص).
.
097/90