Aller au contenu principal

نأمل في أن يكون حضور ملك المغرب إلى جانب الرئيس الصحراوي في أبيدجان، بداية كسر للحاجز السيكولوجي المغربي أمام الاعتراف بالوجود الصحراوي المستقل "أبي بشرايا البشير"

Submitted on

باريس 01 ديسمبر 2017 (واص)- عبر ممثل جبهة البوليساريو بفرنسا السيد أبي بشراي البشير، عن أمله في أن يكون حضور ملك المغرب إلى جانب الرئيس الصحراوي في أبيدجان، بداية كسر للحاجز السيكولوجي المغربي أمام الاعتراف بالوجود الصحراوي المستقل ، و ذلك خلال حضوره يوم أمس ضيفا على برنامج وجها لوجه الذي يبث على قناة فرانس24 الفرنسية.
و وصف ممثل جبهة البوليساريو بفرنسا حضور الجمهورية الصحراوية ممثلة في السيد الرئيس إبراهيم غالي والمملكة المغربية ممثلة في الملك محمد السادس في القمة التشاركية الخامسة للإتحاد الإفريقي والأوروبي يشكل مكسبا كبيرا للقضية.
و أضاف الدبلوماسي الصحراوي في حديثه لقناة فرانس24 بان ذلك قد يحدث منعطفا هاما في مسار التسوية لسببين، حسب المتحدث ذاته، أولهما هو تجذر دعم الإتحاد الإفريقي ودوله لوضع الجمهورية الصحراوية كبلد مؤسس للإتحاد وحقه الطبيعي في المشاركة في جميع قمم الشراكة، وبالتالي فشل المناورات المغربية في هذا الصدد ومن ناحية اخرى، فإن جلوس ملك المغرب مع الرئيس الصحراوي على نفس الطاولة يعد خطوة مهمة من الناحية الرمزية تجعلنا نأمل أن تكون بداية تخلص المغرب من الحاجز السيكولوجي أمام الاعتراف بالوجود الوطني الصحراوي المستقل كخطوة مهمة للوصول إلى حل على عادل ونهائي على أساس الشرعية الدولية والاعتراف والاحترام المتبادل.
وأكد المتحدث على أن المغرب مطالب بالنظر بإيجابية للمستقبل وإنهاء حالة الاستعمار في الصحراء الغربية التي تقود إلى معاناة الشعبين الصحراوي والمغربي، الأول من خلال الاحتلال ومصادرة الحق في الوجود وانتهاكات حقوق الإنسان وغلق الإقليم المحتل، والثاني من خلال هدر الأموال التي كان من المفروض ان تنفق للعناية بالشعب المغربي في مغامرة استعمارية مآلها الفشل، في وقت يموت المواطنون المغاربة تدافعا من أجل الطحين، في حين يستثمر المغرب الملايين في إفريقيا لشراء دعم بعض الدول لاحتلال المغرب للصحراء الغربية.
 السيد أبي بشرايا، أشار إلى أن الزعيم الصحراوي شارك إلى جانب المغرب في قمة أبيدجان، بصفته رئيساً للجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية، وليس أميناً عاماً لجبهة البوليساريو وهي حركة التحرير الوطنية التي تقود كفاح الشعب الصحراوي من أجل الحرية والإستقلال، واصفاً في السياق ذاته أن الدبلوماسية المغربية تلقت، في أبيدجان، صفعة مدوية وهزيمة نكراء، وأن ملك المغرب وجد نفسه مكرها، عل الدخول صاغرا إلى القاعة التي يجلس فيها رئيس الدولة التي يحتل أجزاء من ترابها وتمثل طموحات الشعب الصحراوي في التحرر والإعتاق. (واص)
090/110