Aller au contenu principal

تنسيقية الجمعيات الاسبانية المتضامنة مع الشعب الصحراوي ترفض الحجج الكاذبة لبيدرو سانشيز ومحاولتة توريط دول أخرى في مقاربة غير قانونية

Submitted on

مدريد، 26 أبريل 2023 (واص)- و جهت تنسيقية الجمعيات الاسبانية المتضامنة مع الشعب الصحراوي رسالة مفتوحة ترفض فيها الحجج الكاذبة التي قدمها رئيس الحكومة الاسبانية بيدرو سانشيز و محاولته جر بلدان أخرى إلى وضع غير قانوني وتغطية عزلته الكبيرة التي يجد نفسه فيها منذ أن اعلن عن موقفه غير الشرعي الداعم للإحتلال المغربي التوسعي في الصحراء الغربية.
و تسلط الرسالة الضوء على العزلة التي يعاني منها الرئيس سانشيز وحزبه على إثر تبنيهم  الموقف غير القانوني بخصوص الصحراء الغربية المحتلة، و الذي نسف الإجماع التاريخي عل مستوى البرلمان الاسباني.
وخلال المثول أمام مجلس النواب في التاسع عشر من أبريل نددت جميع الأحزاب ذات التمثيل البرلماني  "بخضوع الرئيس و استسلامه" للإبتزاز المغربي،  بالإضافة إلى ذلك ابرزت أن العلاقات "الممتازة" مع المملكة المغربية لا يمكن أن تعني بتاتا التنازل عن الحق المشروع للشعب الصحراوي في تقرير المصير والاستقلال.
و في السياق ذاته، اضحدت تنسيقية الجمعيات الاسبانية المتضامنة مع الشعب الصحراوي، التي تضم اكثر من مئتين جمعية، إدعاء بيدرو سانشيز "بان اسبانيا ليست وحدها" موضحة أنه "لا يوجد اي بلد من البلدان المذكورة ، بما في ذلك ألمانيا وفرنسا ذهب في موقفه بخصوص الصحراء الغربية كما ذهبت الحكومة الاسبانية.
و أعربت تنسيقية الجمعيات الاسبانية عن قلقها بشأن انحراف السياسة الخارجية الإسبانية المتمثل في الرسالة التي بعث بها الرئيس سانشيز إلى ملك المغرب، و تعتبر أن هذا الانحراف خطير بشكل خاص لأن إسبانيا هي الدولة المديرة قانونيا لإقليم الصحراء الغربية الذي لم يتم إنهاء الاستعمار منه.
و شددت التنسيقية في رسالتها على أن المجتمع المدني الإسباني لن يتخلى أبدًا عن الشعب الصحراوي ولن يخون حقوقه المشروعة مقابل فوائد إقتصادية، مؤكدة التزامها بدعم الشعب الصحراوي حتى نيل الحرية والاستقلال.
و ابرزت على أن الحل على "الأكثر جدية ومصداقية وواقعية" هو الذي يقرره الشعب الصحراوي عن طريق استفتاء تقرير المصير، و تحت اشراف  بعثة الأمم المتحدة للاستفتاء في الصحراء الغربية، مؤكدة على أن تتويج عملية إنهاء الاستعمار يجب أن تتم من خلال هذا الاستفتاء ، وليس من خلال الاتصالات غير الشرعية و التي تفتقر إلى الشفافية. (واص)
090/102