الشهيد الحافظ ، 11 يونيو 2023 (واص) - يخلد الشعب الصحراوي المكافح ذكرى يوم الشهيد ، الحزينة و المحفورة في الذاكرة الجماعية الصحراوية إلى الأبد، فإستشهاد البطل العظيم الولي مصطفى السيد الذي سقط شهيدا ، وبيده بندقية ، في ميدان الشرف في 9 يونيو 1976، يقول عضو الأمانة الوطنية للجبهة وزير الشؤون الخارجية السيد محمد سيداتي مقال عشية تخليد الشعب الصحراوي لذكرى ال9 يونيو الذي يصادف يوم الشهداء واليوم الوطني للجيش .
وأكد أن الشهيد الولي مصطفى السيد الذي قاد رفاقه في السلاح، كان مقاتلًا عظيمًا وشجاعًا بارزا ، كرّس حياته كلها تضحيةً وإباءاً من أجل شعبه . فهو مؤسس حركة التحرير الوطني الجبهة الشعبية لتحرير الساقية الحمراء ووادي الذهب المعروفة "البوليساريو" ، و قائد ومنظر منظّر الكفاح التحرري وباني الصرح الثوري ، فهو من أعلن الجمهورية الصحراوية.
وفي هذا الصدد كشف المسؤول الصحراوي "أن الشهيد الولي قد تحدث عن الوعي النضالي الثوري ، الذي يتحلى به المواطن والإطار في مسيرته التحريرية والنضالية حتى تحقيق واستكمال الأهداف الكبرى للشعب الصحراوي.
وأضاف رئيس الدبلوماسية الصحراوية أن الشهيد الولي كان في طليعة عصره، مقداما فذا حينها عرف كيف يضطلع بالمسؤوليات ومهام الكفاح العاجلة وتنفيذها بدقة عالية ، على الرغم من ثقلها الذي يتطلب صبرا و رؤية استشرافية ، والاستعداد للتضحية .
وأبرز الدكتور محمد سيداتي أن الولي مصطفى السيد أوضح بشكل مثالي دور القائد و المقاتل وعلّمنا أن أولى الحريات تكمن في أن نكافح و نقاتل بقية التحرير من براثن الإستعمار الغاشم ".
"لقد كان محقا في اعتقاده أن جوهر كفاح جبهة البوليساريو هو تجميع القوى ، وإرساء وحدة الشعب من خلال الكفاح المسلح وبالدفاع بإستماتة قوية عن حق الشعب الصحراوي في الحرية والاستقلال الكامل "يضيف الدبلوماسي الصحراوي في شهادته عن الشهيد الولي مصطفى السيد .
وكشف وزير الخارجية الصحراوي أن الولي "قد سلّح نفسه برؤية وإرادة قوية لتوحيد ورص الصفوف و لأن يستعيد الشعب الصحراوي كرامته،فهو الذي حكم عليه المستعمر الإسباني ، ثم الغزاة ، بالموت البطيء .
وأردف الوزير الصحراوي أن الولي بالنسبة للشعب الصحراوي مصدر إلهام ومثال وبطل مثالي بسلوكه المميز ، إخلاصه وتفانيه حتى أُستشهد في ساحة المعركة من أجل استقلال وحرية شعبه .
محمد سيداتي عضو الأمانة الوطنية لجبهة البوليساريو وزير الشؤون الخارجية
(واص).